سمير سنو :مساعد المدير العام لشؤون التصدير في شركة "التغذية":
"التغذية أول من قال مرتديلا حلال
جودة الصناعة اللبنانية هي الأفضل
تعتبر شركة "التغذية" من المؤسسات العريقة في صناعة المواد الغذائية في لبنان، فمنذ تأسيسها في العام 1986، حيث انطلقت تعليب اللحوم الحلال المصنعة والمبردة، وكانت الشركة أول من بادر الى طرح هذا الانتاج في السوق اللبنانية قبل الكثيرين، وتمكنت الشركة من تلبية حاجات المستهلك اللبناني من اللحوم الحلال. كون صناعتها تلتزم بمواصفات الجودة الصناعية ومواصفات سلامة الغذاء التي يتميز بها الإنتاج اللبناني في معظم صناعاته الغذائية.
وعن عمل ونشاط الشركة يقول مساعد المدير العام لشؤون التصدير في "التغذية" سمير سنو: "كنا أول من قال (مرتديلا حلال).
وعن مراحل العمل في الشركة قال سنو: "تطور العمل في الشركة بعدد من تطور العمل في الشركة على نحو كبير إذ كنا في مصنع صغير وانتقلنا الى مركز أكبر، إذ أننا نعمل ضمن ورشة عمل وحالياً إنطلق العمل لبناء مصنع جديد على عقار مساحته 22 ألف متر مربع يتضمن مبنى كبير للإدارة والمصانع حيث خطوط الإنتاج أكبر ومستودعات تتسع لحاجة العمل الجديد، مما يسمح لنا تطوير جودة وطعم المنتجات تماشياً مع المتطلبات المواصفات اللبنانية والعالمية المتعلقة بسلامة الغذاء.
وعن منتجات شركة التغذية قال: "نصنّع لحم الدجاج والبقر والحبش ومن كل منها هناك عدة اصناف زيتون وفستق والحبش والبقر المدخن، بالاضافة الى اللانشون بيف وهوت دوغ البقر والدجاج من احجام متعددة، وأخيراً أدخلنا صنفاً جديداً، وهو الطون المعلب. وستبقى هناك أفكار جديدة - حيث أعيننا تصبوا للنجاح والتمييز - ولن تنتهي".
أما الأسواق التي دخلتها شركة "تغذية" فقال سنو: "تنتشر حوالى 60% من منتجات "التغذية" في معظم الأقطار حيث نوزع صناعتها في أستراليا والخليج والعراق وافريقيا وسورية وافغانستان وفنزويلا وغيرها. كما أننا نشارك في العديد من المعارض العالمية وأخرها معرض "Gulfood" في دبي و" worldfood" في موسكو.
وعن جودة الصناعة اللبنانية يقول سنو: "تعتبر صناعة المواد الغذائية في لبنان عامة رقماً صعباً في عملية التنافس في الخارج على الرغم من عدم حصولها على الدعم الكافي رسمياً. وتبقى كلمة "صنع في لبنان" ذات قيمة، هذا بالاضافة الى الذوق الصناعي اللبناني واهتمامنا بالجودة والتغليف والتعليب، وهذه مجموعة من العوامل تساعد في دعم الصناعة والاقتصاد اللبناني، لكن الصناعة لم تأخذ حقها بعد وأمامها مجالات واسعة لو أمنت لها الظروف التي تحتاجها لارتفعت نسبة الناتج الاقتصادي من الصناعة فقط".
وعن مطالبهم من الدولة يقول: "من المهم لنا المساواة والمعاملة بالمثل بالنسبة للمنتجات الأجنبية التي تدخل سوقنا المحلي، فقد شهدت الصناعة اللبنانية تطوراً باتت معه من أهم الانتاجات الصناعية على الصعيد المحلي والخارجي، إلا أنها تعاني من الإهمال وعدم قدرتها على التنافس مع الصناعات المستوردة، بالاضافة الى كلفة الطاقة ورسوم التصدير للدول الأجنيبة".