أعلن خبير الإستثمار المصرفي زياد حايك، في تغريدة عبر "تويتر" إنّ لبنان رشّحه لمنصب رئيس البنك الدولي، في أوّل تحدّ أمام مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقيادة البنك. وعرض حايك، الذي يشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة في لبنان منذ العام 2006. وينافس حايك، ديفيد مالباس، مرشح ترامب للمنصب ووكيل وزارة الخزانة الأميركية للشؤون الدولية.
وقد يكون من شأن انضمام حايك للسباق على المنصب جذب مرشحين آخرين للمنافسة، التي من المقرر أن يتحدد القرار بشأنها قبل اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في نيسان المقبل.
ويتلقى البنك الدولي الترشيحات حتى 14 من آذار وسيضيّق الدائرة لما يصل إلى 3 مرشحين للتصويت عليهم من قبل مجلس البنك.
وقد وقّع وزير المال علي حسن خليل كتاباً إلى البنك الدولي، يبلغه فيه تبنيه ترشيح الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة زياد حايك إلى منصب رئيس البنك، خلفاً للرئيس السابق جيم يونغ كيم.
الكتاب موجّه إلى المدير التنفيذي في البنك، ميرزا حسن، ومؤرّخ في 18 شباط الجاري، ومما جاء فيه:
"بالنظر إلى استمرار عملية اختيار رئيس جديد لمجموعة البنك الدولي، وبما أننا لا نزال ضمن المهلة المحدّدة لتقديم الترشيحات لملء هذا المنصب، وعملاً بقواعد الاختيار الخاصّة بالبنك الدولي، مع الأخذ بالاعتبار اهتمام المجلس التنفيذي بتعزيز الحوكمة والمساءلة، فإنه من دواعي سرورنا، وبصفتنا أحد المحافظين في البنك الدولي، ترشيح السيد زياد ألكسندر حايك (المعروف أيضاً باسم زياد الحايك وألكسندر بول حايك) إلى منصب رئيس مجموعة البنك الدولي. ونرجو من حضرتكم نقل هذه المعلومة إلى أعضاء مجلس المديرين التنفيذين وكلّ الأطراف المعنية.
نحن على قناعة بأن السيد حايك يستوفي كل متطلّبات التأهّل التي يضعها البنك الدولي، فهو أظهر طوال مسيرته المهنية، التي قضاها بالكامل في الأسواق الناشئة، وفي القطاعين العام والخاص، شغفاً بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، للبلدان والمجتمعات والأفراد، حول العالم، والتزامه القوي بمبادئ التنمية المستدامة، وعمله مع الأمم المتحدة دليل واضح على ذلك.
يرجى تقديم ترشيح السيد حايك إلى المجلس بالنيابة عنا، وإبلاغنا في أقرب وقت ممكن، إذا كان هناك أي إجراء إضافي أو معلومات من المفترض تقديمها، لضمان مراجعة ترشيح السيد حايك بشكل صحيح من قبل اللجنة".