بحث مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم RDCL World برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، في إجتماعه الدوري الأول للعام 2019 في أوضاع الشركات اللبنانية في لبنان والمنطقة والعالم، فضلا عن أوضاعها النقدية، الإستثمارية والتوظيفية. وتطرق إلى النتائج الإقتصادية للعام 2018، ورؤية التجمع اللبناني العالمي لعام 2019 حيال رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم ولاسيما مشاكلهم، أوضاعهم وحاجاتهم، وفي الوقت عينه إستثماراتهم، نجاحاتهم ورؤيتهم الواقعية في لبنان والمنطقة.
وتحدث زمكحل بإسم المجتمعين لافتا الى أن "سنة 2018 كانت من أصعب السنوات على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي، وتميزت بأنها كانت سنة الهدر الإقتصادي، إذ هدرت خمسة أشهر بغية تحضير الإنتخابات النيابية، بعد تسع سنوات من خطف الديموقراطية، ومن ثم هدرت تسعة أشهر بغية الإتفاق على حكومة كان يمكن أن تولد في بضعة أيام".
ولفت زمكحل إلى أن "جلسات الثقة الحقيقية والبناءة ليست فقط في مجلس النواب، لكن بالتحديد أمام الشعب اللبناني الذي يتعذب ويستنزف، ولا يستطيع أن يتعايش مع المشاكل حيال الشركات التي تثابر وتقاوم على نحو دائم. هنا المشكلة الحقيقية، وهنا الثقة المشروعة من المواطنين. علما أننا في التجمع اللبناني العالمي، نملك حماسة كبيرة في المرحلة الحالية للبدء في الإستثمار وإستقطاب أموال مؤتمر "سيدر"، وسعداء بالعودة الى المنصة الإقتصادية العالمية، شرط أن يكون لبنان على قدر ثقة المجتمع الدولي به، ولدينا دور كقطاع خاص في هذا المجال عبر تقديم مشاريع محضرة جيدا، تواكبها الشفافية والإدارة الرشيد، للتمكن من تنفيذها في أسرع وقت".
وختم زمكحل: "إننا جاهزون ومتحمسون للعمل يدا بيد، مع كل السلطات، وكل القيمين لإنجاح مشروعنا المشترك وإنقاذ إقتصادنا وبلادنا".