على مر السنوات، تمكنتMost Group من حجز مكان مرموق لها بين الشركات العاملة في عالم البناء. وهناك عوامل كثيرة عبّدت طريق نجاح Most Group وأبرزها حرصها على تقديم أجود مواد ومستلزمات وأدوات البناء وحسب المواصفات العالمية لزبائنها المنتشرين على الاراضي اللبنانية كافة.
وفقاً لمدير Most Group محمد الموسوي، حرصت Most Group منذ انطلاقتها على تقديم أعلى مستويات الجودة في مواد البناء والحديد المستورد من دول مختلفة أبرزها تركيا، أوكرانيا، الصين، روسيا، إيطاليا، ألمانيا وإسبانيا.
وكشف الموسوي أن " Most Group نفّذت مشاريع عديدة واكبها نجاح باهر حيث اعتمدت على السرعة والجودة في التنفيذ وتقديم أسعار تشجيعية.
وأعلن أن " Most Group قامت في العامين المنصرمين بإنشاء صالات للأدوات الكهربائية والخردوات والصحية والإنارة . كما قامت بإنشاء قسم خدماتي جديد فقد أنشأت كادر عمل لتصنيع الهنغارات الضخمة والصغيرة وإنشاء مشاريع الطاقة الشمسية على الأراضي اللبنانية كافة ".
توقعات متفائلة
وفي رد على سؤال، أشار الموسوي الى "أن العام 2017 كان عاما مقبولا إلا أنه لم يرتقِ الى المستوى المطلوب وسبب ذلك ضعف الاستثمارات والوضع الاقتصادي السيء وعدم التكافؤ بين الضرائب المفروضة على المواطن والشركات مع الخدمات المقدمة إليهم".
وشدّد على "أن القطاعين الصناعي والتجاري في لبنان يرتبطان ارتباطا وثيقا بالوضعين الاقتصادي والأمني". وإذ أشار الى "أن عامي 2016 و 2017 حملا استقراراً أمنياً جيداً"، توقع أن تنتعش السوق في عام 2018 . ولفت الى أن "هذا الانتعاش يتطلب عملاً اقتصادياً وإنمائياً من الدولة وتقليص حجم الهدر والفساد والمحسوبيات في ظل توقعات بتحسن الأوضاع في سورية وخلق سوقٍ جديدة والمزيد من فرص العمل".