Mirvay .. انتاج متنوّع بجودة عالية
سلك باتيسري Mirvay مع تأسيسه عام 2012، طريق التميّز من خلال تقديم إنتاج عالي الجودة، متنوّع، ذي نكهة مميّزة، وسعرٍ مناسب، نال ثقة المستهلكين ما أعطاه زخماً وقوةً سمحت له بنيل حصة من السوق.
على مر 5 سنوات، وقف عامل أساسي خلف نجاح باتيسري Mirvay تمثّل بالخبرة الواسعة التي امتلكها القيمون عليه، والتي مكنتهم من ضمان استمراريته وتطوره، وتقديم إنتاج متنوع يضم قوالب الحلوى والشوكولا والآيس كريم والبيتي فور والكاب كايك ...".
ووفقاً لمدير باتيسري Mirvay بهجت موسى "أتى نجاح Mirvay خلال فترة قصيرة من تأسيسه نتيجة جهود كثيرة نجح عبرها القيمون عليه في تخطي التحديات الكثيرة التي واجهته، وتأتي في طليعتها حالات اللاإستقرار التي شهدها لبنان وانعكست ركوداً وشللاً في الأسواق، إضافة الى ارتفاع كلفة الإنتاج في ظل غياب أي دعم من الدولة، ما يدفع الصناعي إلى تضييق هامش أرباحه بغية ضمان استمراريته في السوق".
واعتبر أن "أي منافسات يشهدها القطاع تعتبر عاملاً إيجابياً ما دامت لم تخرج عن إطارها الصحيح. فالمنافسات التي تحكمها قواعد السوق تشكل دفعاً للقطاع من أجل تقديم الأفضل من حيث الجودة والسعر، الأمر الذي يصب في مصلحة المستهلك بالدرجة الأولى".
محطات مهمة
وفي رد على سؤال حول وجود خطط توسعية لباتيسري Mirvay، شدّد موسى على أن " Mirvay يسير وفقاً لخطة مستقبلية تحوي العديد من المحطات المهمة والمزيد من التنوع في الإنتاج، إلا أنها تبقى رهن التطورات في لبنان والمنطقة".
وكشف أن "القيمين على باتيسري Mirvay يؤمنون الى حد كبير بأهمية عمله في أحد أكثر القطاعات الصناعية أهمية وهو القطاع الغذائي. لذلك وانطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقهم، يعملون بشكل كبير على صقل قدرات الكادر البشري العامل وضبط عمليات الإنتاج ومتابعتها بدقة لتقديم إنتاج يراعي معايير السلامة الغذائية والنظافة".
وأعرب عن تفاؤله الكبير بمستقبل القطاع الصناعي، إذ إن الصناعيين اللبنانيين عرفوا على مر السنوات بمثابرتهم وتحديهم للصعاب، وهم من دون شك سيتابعون سلوك الطريق نفسها نحو المزيد من النجاح والتقدم.