عام 1970، أبصرت محمصة الحلباوي النور، لتبدأ معها قصة نجاح جديدة سطّرتها الصناعة اللبنانية في الأسواق الداخلية والخارجية على حد سواء.
وسلكت ،على مر 48 عاماً، "محمصة الحلباوي" طريق النمو والتوسّع، فمن حارة حريك كانت الإنطلاقة في عالم الصناعة كمحمصة صغيرة ومحل يتعاطى التجارة بالمفرق.
ومع مرور السنوات، توسّعت أعمال الحلباوي لتشمل صناعة الشوكولا التي نجحت في مواكبة حاجات السوق والتميّز في ظل العمل الدائم على ابتكار منتجات جديدة.
وكانت هناك عوامل عديدة عزّزت طريق نجاح "محمصة الحلباوي" ويأتي في طليعتها الحرص على تقديم أعلى مستويات الجودة عبر وضع كل خبرتها في سبيل تقديم منتج يلاقي استحسان المستهلكين وينال رضاهم.
وشرّع ، هذا الحرص على تقديم الأفضل ، أبواب الأسواق الخارجية أمام محمصة الحلباوي، التي تمكّنت من حجز مكان مرموق في تلك الأسواق عبر طرح منتجات متنوّعة من الشوكولا، المكسرات، البهارات، والفواكة المجففة ...
وكانت هناك صعوبات كثيرة واجهت نجاح "محمصة الحلباوي" ويأتي في طليعتها المعوقات التي تواجه عمليات التصدير حيث تعمد الدول الى فرض شروط دقيقة جداً بغية استقبال هذه الصادرات. لكن هذه الصعوبات، لم تثنِ "محمصة الحلباوي" عن بذل الجهود للمزيد من التوسّع، حيث تعمل وفقاً لخطة ستؤمن بموجبها انتشاراً أوسع لمنتجاتها عبر دخول أسواق عالمية عدّة.