المعلم للبناء ..تعهّدات حجر على جميع أنواعها
أبي رميا: لحماية القطاع
تمكّنت مؤسسة "المعلم للبناء"، على مر السنوات، من تحقيق نجاحات متتالية، إذ سارت على طريق التطور والتوسّع بفضل تقديمها منتجات عالية الجودة وحرصت على إيلاء تفاصيل العمل كافة الاهتمام اللازم بهدف كسب ثقة الزبائن وولائهم، ما مكّنها من نسج شبكة زبائن واسعة ضمنت استمراريتها وتطورها.
ووفقاً لمدير "المعلم للبناء" فادي أبي رميا " كان لخبرة القيمين على المؤسسة في عالم صناعة الحجر دور أساسي في نجاحها إذ مكّنها من تنويع منتجاتها وخدماتها بين قص وتجهيز ومتابعة أعمال الحجر، تصميم جميع أنواع المداخن والباربيكيو وتنفيذها، تصميم وتنفيذ المغاسل وجميع أكسسوارات الحمام من أجود أنواع الصخور".
تحديات شتّى
ولفت أبي رميا الى أن "طريق نجاح "المعلم للبناء" لم تكن سالكة بالكامل، إذ واجه عمل المؤسسة مجموعة واسعة من التحديات يأتي في طليعتها شلل وركود الأسواق نتيجة التداعيات السلبية للأزمات الداخلية وأزمات المنطقة على الاقتصاد، إضافة الى غرق الأسواق بالمنتجات المستوردة".
وشدّد على أن "هذا الإغراق قد يحمل تداعيات سلبية كثيرة على القطاع، الذي تعجز مصانعه عن المنافسة في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج في لبنان مقارنة بالدول العربية ودول المنطقة".
وأكد أبي رميا أن "ما يتميّز به القطاع الصناعي من أهمية على الصعيد الاقتصادي لجهة تأمين فرص عمل والحد من ارتفاع معدلات البطالة ومستويات الهجرة يستدعي تدخل الدولة لحماية مصانع القطاع التي تقف في دائرة خطر كبيرة قد تؤدي الى إقفالها".