"سلامة سيراميكا" تسلك طريق التوسّع
سلامة: لا نخشى المنافسات
سلكت "سلامة سيراميكا" طريق التوسّع والنمو، على مر 24 عاما ، وكرّستها هذا العام بافتتاح فرعٍ خامس لها في سن الفيل بهدف مواكبة حاجات كل الزبائن وتلبيتها على تنوعها في مختلف الأراضي اللبنانية.
ووفقاً لمدير عام سلامة سيراميكا محمد محمود سلامة، "تسير سلامة سيراميكا وفقاً لخطة ستشهد بموجبها افتتاح صالات جديدة لها في كل من ضبية، صيدا، وصور في المستقبل القريب لتكون على تماس مع زبائنها الذين تجهد دائماً لتقديم الأحسن إليهم وبناء أفضل العلاقات معهم".
وشدّد على أن "فريق العمل في الفروع سيحافظ على استراتيجية العمل التي تمسّكت بها سلامة سيراميكا على مدى عشرات السنوات، والتي تعزّز ثقة الزبون بالشركة عبر عمل فريق العمل المتخصص والذي يعمد الى خدمتهم بشكل مباشر، إضافة الى تواجد القيمين على الشركة بشكل دائم لمتابعة كل تفاصيل العمل ولا سيما تلك المتعلقة بتقديم تسهيلات مباشرة للزبائن".
شبكة الزبائن
ولفت سلامة الى أن "شبكة زبائن سلامة سيراميكا تضم تجاراً، واصحاب مشاريع وتعهدات بناء، إضافة الى أفراد يعملون على بناء أو ترميم منازلهم.
وأعلن أن "سلامة سيراميكا تقدم لزبائنها منتجات السيراميك المستوردة من الصين، إسبانيا، ومصر وإيطاليا"." وأوضح أنه "من خلال حيازتها على العديد من الوكالات والزيارات المتواصلة التي يقوم بها فريق عملها إلى المعارض تواكب عن كثب كل تطور يحصل في عالم صناعة السيراميك، كما تضع أمام الزبون مروحة واسعة جداً من منتجات السيراميك ".
وكشف أن "هذا السعي لمواكبة حاجات الأسواق مكّن سلامة سيراميكا من نيل جوائز عدة من جهات مختلفة وأهمها جائزة الموزعين الأوائل لتوزيع البضائع الإيطالية في الشرق الأوسط".
وأكد سلامة أن "سلامة سيراميكا لا تخشى المنافسات، بل تعتبر وجودها عاملاً صحياً في الأسواق إذ تساهم في حصول المستهلك على طلباته بأفضل الأسعار، كما تحث الشركات على التواجد في الأسواق بزخمٍ أقوى".
انحسار التصدير
وأعلن سلامة أن "سلامة سيراميكا سلكت طريق التصدير الى أفريقيا والخليج منذ فترة، إلا أن هذا النشاط شهد انحساراً الى حد كبير مع تأزم الوضع السياسي في لبنان والمنطقة".
وإذ لفت "الى وجود فرع سلامة سيراميكا فرع لسلامة سيراميكا في مالابو في أفريقيا"، شدّد على أن " لا وجود لخطط تهدف إلى افتتاح فروع في الدول العربية نظراً لما تشهده من اضطرابات سياسية واقتصادية".
وأمل أن يستمر سير "سلامة سيراميكا" في طريق التوسع التي تفتح أمامها المجال في خلق المزيد من فرص العمل والحفاظ على استمراريتها، على امل أن يصبح الواقع السياسي أفضل ويعود لبنان إلى سابق عهده من الازدهار، ولا سيما أن فرصاً كثيرة قد تكون مطروحة أمام الشركات اللبنانية في الأسواق الخارجية ولا سيما فرصة المساهمة في إعادة إعمار سورية.