"الموسوي" .. 32 عاماً من التميّز
الموسوي: لقانون يحمي من المنافسات غير الشرعية
سارت شركة الموسوي لتجارة موارد ومواد البناء منذ عام 1985 على طريق نجاح مستمر عززته عوامل متعددة تأتي في طليعتها المصداقية، الخدمة السريعة والسعر الأفضل ما مكّنها من احتلال موقع ريادي في السوق بين الشركات العاملة في مجال عملها.
تعتمد شركة الموسوي في خدمة زبائنها بين البقاع، بيروت ، الجنوب و الشمال وتقدم لهم أجود مواد ومستلزمات البناء المستوردة من دول مختلفة أبرزها تركيا، أوكرانيا، الصين، روسيا، ايطاليا، المانيا واسبانيا.
وفقاً لعضو مجلس ادارة شركة الموسوي لتجارة موارد ومواد البناء السيد محمد الموسوي "عملت شركة الموسوي على مر أكثر من ثلاثة عقود وفقاً لسياسات عمل مكّنتها من تخطي تحديات شتّى واجهتها خلال سنوات عملها وتنفيذ خطط توسعيّة متعددة ساهمت في نيلها حصة كبيرة من سوق مواد البناء في لبنان".
واشار الى ان "هذة السياسات أيضاً مكّنت شركة الموسوي من الإنفتاح على الأسواق الخارجية لا سيما الأفريقية".
نقص السيولة
ولفت الموسوي الى ان "القطاع الصناعي في لبنان برمته واجه ولا يزال تحديات كثيرة يأتي في طليعتها عدم الإستقرار في لبنان والمنطقة، والتي تنعكس تداعياته بشكل واضح على الصعيد الإقتصادي". وقال: "نلمس نقصاً كبيراً في السيولة نتيجة ضعف تدفق اموال المغتربين اللبنانيين في افريقيا والدول العربية ككل بسبب انخفاض اسعار النفط وتغيّر سعر صرف العملات، اضافة الى التداعيات السلبية التي تضفيها الأزمة السورية على مختلف القطاعات الإقتصادية".
وفي رد على سؤال، اعتبر الموسوي ان "عام 2016 ككل افضل من العام الحالي حيث ارتفعت حدة تأثيرات عدم الاستقرار في المنطقة على القطاع التجاري".
وشدد على ان "الشركة وفي اطار عملها المستمر لمواكبة حاجات السوق وتلبية متطلبات الزبائن، تتخذ بشكل شبه دائم خطوات توسّعية تتمثّل بإفتتاح فرع جديد واستيراد سلع تمكّنها من المنافسة في السوق المحلي ".
منافسة قوية
واذ وصف الموسوي "المنافسة في السوق اللبنانية بالقوية"، شدد على "الحاجة الى وضع قانون جديد يحمي التجار من المنافسات الغير شرعية والتهريب والاحتكار وإدماج لبنان في الاقتصاد العالمي وتحديث البنية الاقتصادية والتجارة". ورأى ان "العمل على مشروع القانون يجب أن يلحظ انشاء هيئة ناظمة وخلق مناخ ملائم يسهّل حسن تطبيقه لا سيما ان الهدف الاساسي وراء التقدم بمشروع قانون عصري ومتكامل هو تأمين المنافسة والنفاذ الى الاسواق عبر منع كل الممارسات المخلة بالمنافسة وعمليات استغلال الوضع المهيمن وبالتالي زيادة رفاهية المستهلك وتحفيز الفعالية الاقتصادية والاعمال الخلاقة".
وفي رد على سؤال حول تفاؤله بمستقبل العمل الصناعي بشكل عام وعمل شركة الموسوي بشكل خاص، اعتبر الموسوي ان " الإنكماش يسيطر على الوضع العام الاقتصادي حيث يمر لبنان بأزمات معقّدة غير واضحة النتائج حتى الآن". وشدد على أن "الأمل يبقى معقوداً على إنجلاء هذه الأزمات والشفاء من تأثيراتها القاسية التي تطال كل اللبنانيين على حد سواء".