"النور غروب" .. 15 عاماً إستمرارية كرّستها المصداقية
حجازي: المصداقية أساس نجاحنا
سطّرت "النور غروب" على مدى 15 عاماً مسيرة نجاح، شكلت المصداقية والثقة عنواناً لها. ففي العام 2002، خطت "النور غروب" خطواتها الأولى في عالم تجارة مواد البناء، لتتبعها في ما بعد بإنجازات كثيرة ساهمت في توسع عملها الذي يضم اليوم مجبل للباطون، تصنيع الحجر الصخري، تجارة البلاط، وتنفيذ المشاريع السكنية.
وفقاً لمدير عام "النور غروب" يحيى اسعد حجازي، ساهم "الحرص على بناء أفضل العلاقات مع الزبائن في تكريس تواجد "النور غروب" في الأسواق ما ضمن تطورها واستمراريتها على مدى أكثر من 15 عشر عاماً".
وكشف حجازي "أن "النور غروب" باشرت أعمال تشييد المشاريع السكنية في عام 2006، وقد أنجزت مشاريع متعددة يأتي في طليعتها مجمّع النور الذي يضم 300 شقّة سكنية". وإذ أوضح أن "مجموع الشقق التي بنتها "النور غروب يقارب الـ400 شقة"، أعلن أن "النور غروب تعمل حالياً على عدة مشاريع جديدة تطل جميعها على البحر.
فورة تلاها ركود
ولفت حجازي الى أن "قطاع البناء شهد فورة لم يشهد لها لبنان مثيلاً بين عامي 2006 و 2012، تلته فترة ركود كبيرة بين عامي 2013 و2016، حيث تراجع الطلب بشكل كبير". وأعلن أن "نور غروب تخطت هذه الصعوبات عبر تضييق هامش أرباحها وتقديم تسهيلات مالية لزبائنها، ما سمح لها بالحفاظ على مركزها في السوق".
وقال: "واقع السوق خلال العام الحالي أفضل من الأعوام السابقة، لكن وبشكل عام البوادر ليست إيجابية ما يحتّم على الشركات بذل جهود مضاعفة لوضع خطط تمكنّها من اجتياز هذه المراحل الصعبة والحفاظ على نجاحاتها".
تحريك عجلة الإقتصاد
وأشار حجازي الى أن "أبرز التحديات التي تواجه عمل "النور غروب" تتمثّل في عدم الإستقرار في لبنان والمنطقة والذي ألقى بتداعياته على الاقتصاد بشكل كبير، وجعل الأسواق في حال من الركود والشلل".
واعتبر أن "الحكومة اللبنانية لا تستطيع إزاء الأوضاع الكثير، إذ إن هذه الأزمة مرتبطة الى حد كبير بالأزمات في المنطقة وتراجع تحويلات المغتربين نتيجة تزعزع الأوضاع في بلاد الإغتراب". ورأى أن "تخفيض الضرائب المتعلقة بالعمل التجاري والاستثمارات تعطي دفعاً إلى الأمام وتساهم في تحريك عجلة العمل الى حد كبير".