مؤسسة "علي هسي للصناعة والتجارة .. 13 عام من النجاح
هسي: لحماية القطاع
عام 2004 ، انطلقت مؤسسة "علي هسي للصناعة والتجارة" في عالم صناعة الحجر، مقدمةً إلى زبائنها منتجات متعددة تتنوّع بين الحجر الصخري، الوطني، الأوروبي، الغرانيت والبلاط، بهدف مواكبة متطلبات السوق.
على مدى 13 عاماً، سلكت المؤسسة طريقاً مليئة بالتحديات، سطّرت وسطها نجاحات متعددة كرّسها تمسّكها بمصداقيتها وأعلى معايير الالتزام في تعاملها مع زبائنها الذين منحوها الثقة التي كانت عاملاً أساسياً في تعزيز تواجد قوي لها في السوق بين نظيراتها من الشركات والمؤسسات".
يصف مدير شركة علي هسي للصناعة والتجارة علي هسي "مسيرة الشركة بالموفّقة إذ اتبعت سياسات عمل مكنتها من ضمان استمراريتها على الرغم من الصعوبات التي تواجه القطاع الصناعي في لبنان".
ولفت الى أن "القطاع الصناعي يعاني من ارتفاع كلفة إنتاجه في ظل ارتفاع كلفة اليد العاملة والمواد الأولية ما يضعف قدراته التنافسية الى حد كبير ولا سيما في ظل المنافسات التي تشهدها الأسواق".
وأشار الى أن "التنوّع الذي تمارسه المؤسسة في عملها حماها من التداعيات السلبية الكثيرة التي عايشتها المؤسسات والشركات خلال السنوات الأخيرة التي سيطر فيها الفراغ على الحياة السياسية في لبنان".
مصانع غير شرعية
واعتبر هسي أن "التحدي الأصعب يبقى في انتشار المصانع غير الشرعية التي تباشر أعمالها بأساليب غير قانونية حيث تتهرّب من الضرائب وتقوم بمضاربات تضع المؤسسات الشرعية وفرص العمل التي تطرحها في دائرة الخطر".
واستغرب "تغاضي الدولة عن دعم القطاع الصناعي على الرغم من الأهمية التي يتميّز بها على الصعيد الاقتصادي ودوره في توفير فرص العمل والحد من ارتفاع معدلات البطالة ومستويات هجرة الشباب الى حد كبير".
وأعرب عن تفاؤله بالمستقبل إذ يبقى الأمل بغد أفضل معقوداً دائماً على أمل أن تتبنّى الحكومات سياسات تحمي القطاع.