"حجازي لتجارة الألمنيوم" .. عنوان الجودة
حجازي: جودتنا تضاهي المعايير الأوروبية

إنه طموح شاب جامعي هو الذي وقف خلف انطلاق مؤسسة "حجازي لتجارة الألمنيوم" في عالم صناعة وتجارة الألمنيوم عام 2007، فمع علي حجازي الذي دخل القطاع الصناعي خلال متابعة دراسته الجامعية كانت الانطلاقة في مصنع صغير عمل على خدمة عدد من الزبائن.
وعلى مر السنوات، ساهمت الجودة العالية وإبداء أعلى معايير الالتزام في تكريس وجود "حجازي لتجارة الألمنيوم" في الأسواق، إذ تمكنت بفضل حرصها على تقديم أجود أنواع الإنتاج وبناء علاقات قوية مع زبائنها عمادها المصداقية، من أن تصبح إحدى المؤسسات الرائدة في مجال عملها".
وفقاً لمدير المؤسسة علي حجاري، "عملت المؤسسة على مر 10 أعوام لمواكبة حاجات السوق فقدمت منتجات متنوعة إلى زبائنها من أبواب وشبابيك، مطابخ بمعايير جودة عالية تضاهي المعايير الأوروبية".
وأشار حجازي الى أن "المؤسسة تراقب عمليات التصنيع في مصنعها عن كثب، حيث تتابع أدق التفاصيل حرصاً منها على ضمان تقديم منتج خالٍ من الشوائب ذي جودة عالية قادر على تأمين مستوى معين من رضا الزبائن يسمح بكسب ثقتهم وولائهم التي تعتبر عاملاً أساسياً في ضمان استمرارية الشركة".
وكشف أن "النجاح الذي حققته المؤسسة سمح لها بافتتاح فرعٍ ثانٍ لها في السلطانية الذي يضم صالة عرض تضع منتجات المصنع والمنتجات المستوردة في متناول يد الزبون، فيكون قادراً على تحديد خياراته من ضمن مجموعة واسعة من المنتجات قادرة على تلبية حاجاته مهما اختلفت وتنوعت".
طريق جديدة
وأشار حجازي الى أنه "وفي إطار العمل الدائم على تلبية حاجات الزبائن، سلكت المؤسسة طريقاً جديدة منذ فترة تمثّلت باستيراد الدرابزين الألمنيوم من تركيا والتي لاقت قبولاً كبيراً في السوق نظراً للجمالية والمتانة التي تتمتع بهما".
ولفت الى أن "فريق عمل المؤسسة خضع لدورات تدريبية في تركية أصبح بفضلها خبيراً في أداء مهامه ولا سيما التركيب في وقت قصير جداً".
وكشف أن "المؤسسة تعمل وفقاً لخطة توسعية ستعمد عبرها الى التجارة في أكسسوارات صناعة الألمنيوم كافة ما سيسمح لها بتوسيع شبكة زبائنها، إذ سيفسح في المجال أمامها لبناء علاقات عمل مع المصانع العاملة في القطاع، بعد أن كان عملها يقتصر على استيراد حاجة مصنعها فقط".
وفي رد على سؤال، شدّد حجازي على أن "المؤسسة سيكون لها عدة خطوات توسعية على المدى الطويل إذ تؤمن أن طريق النجاح أمامها لا تزال طويلة، وسلوكها يتطلب خطوات مدروسة تضمن تحقيق إنجازات تضمن المزيد من النمو والتطور للمؤسسة".