مصانع عبد القادر غندور وأولاده: نجاح مميّز تتوارثه الأجيال
في ثمانينات القرن الماضي، ومع الحاج عبد القادر غندور، أبصرت مصانع عائلة غندور النور، لتنطلق في مسيرة نجاح في صناعة الحلاوة والطحينة توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل.
على مر أكثر من مائة عام، حافظت مصانع عائلة غندور على استمراريتها، فتطورت وتوسعت ونمت لتتحول عبر السنوات من مصنع يضم عدداً قليلاً من الآلات اليدوية الى مصنع معتمد رسمياً وحريص على تقاليد المهنة وكمال الخبرة والاختصاص. مسيرة التوسع والنمو هذه، طاولت خطوط الإنتاج التي أصبحت تقدم السمسمية، الراحة، ودبس الخروب بالإضافة الى الحلاوة والطحينة.
وفقاً لمدير "مصانع عبد القادر غندور وأولاده" محمد غندور، "تولي مصانع غندور عملياتها الإنتاجية اهتماماً كبيراً، إذ تضع تقديم أعلى مستويات الجودة في سلم أولوياتها وتحرص بشكل دائم على تقديم منتج مميّز ما أكسبها ثقة زبائنها الذين يبدون لها ولاء كبيراً عبر تمسكهم بمنتوجاتها".
ولفت الى ان " شبكة زبائن مصانع عبد القادر غندور تنتشر في مختلف أقطار العالم، وتتألف من أفراد وأسواق مركزية وفنادق ومطاعم وعدد كبير من الشركات في المنطقة والعالم، إذ تتنوّع الدول التي تصدر إليها وتشمل أميركا الشمالية، أميركا الجنوبية، كندا، أوروبا، شمال أفريقيا، الخليج العربي والشرق الأوسط.
نجاح قوامه الإحتراف
واعلن غندور ان " النجاح في قطاع الصناعات الغذائية عبر السنوات، والشغف بالعمل الصناعي دفعا مصانع عبد القادر غندور الى التوجه نحو صناعات أخرى، تتمثّل بتحويل الورق الى قرطاسية مدرسية ومكتبية. كما حطّت عائلة غندور رحالها في السنغال، حيث أسست شركة SIPS التي تضم مصنعاً لتحويل الورق يشمل القرطاسية المدرسية والمكتبية وتصنيع الكتب، إضافة الى تصنيع الورق الصحي تحت اسم "KLEENEX" والفوط الصحية والحفاظات على اختلافها ولجميع الأعمار".
ووأكد "ان الورق المصنع يتميّز بجودة عالية إذ يتمتع المصنع برخصة من مصنع "KLEENEX" الأم الموجود في أميركا والذي كان أول من أدخل هذه الصناعة الى الأسواق العالمية". وكشف ان " النجاح المستمر والاحتراف في الأداء ساهما في جعل SIPS محط ثقة الشركة الأم حيث وضعت الأسواق الأفريقية بعهدتها".