جاد كفوري: قطاعنا هو الأضمن للاستثمار
يرى جاد جوزف كفوري صاحب مؤسسة جوزف كفوري للصناعة والتجارة، التي تنفذ جميع أشغال الغرانيت والرخام والحجر خلال لقائه مع "الصناعة الاقتصاد"، إن قطاعهم لم يتأثر خلال السنتين الأخيرتين بتراجع قطاع البناء، بسبب تشغيل المستثمرين لأموالهم فيه خوفاً من التضخم المالي والمحافظة على القيمة النقدية وسهولة القيام بالمشاريع السكنية بكل متطلباتها، خصوصاً في ما يتعلق بصناعة الغرانيت والرخام والحجر.
وأشار كفوري الى من يساعد على ازدهار هذا القطاع، هي الجودة المعتمدة في هذه الصناعة، ما يساهم في جمالية البناء والديكور وتحسين وضعية البيئة. وأضاف: "إن قراءتنا لواقع هذا القطاع هي في تطوير مفترض بداعي الأسباب المشار إليها أعلاه، لكن الإستمرارية في المستقبل تتوقف على مايلي:
الوضع الأمني السائد حالياً في المنطقة، وغير المطمئن ما يعيق رغبة المستثمرين في استثمار أموالهم ضمن القطاع.
إزدياد الضرائب الجمركية على المواد الأولية المستورده وعدم وجود دعم من الهيئات المختصة للقطاع الصناعي والإنتاجي، وعدم دعم الكهرباء للمصانع، والمتوجب أن يكون هناك تخفيض لأسعار الكهرباء والمحروقات، وبهذا يكون الكلفة عالية جداً للإنتاج، بضاف إليها غلاء الضرائب على المؤسسات الإنتاجية.
وقدم مقترحات رأى فيها تسهيلاً لعملية الإنتاج والتصريف: "المقترحات متعلقة بتوجه الدولة نحو دعم كل القطاعات الإنتاجية وخلق أسواق خارجية ومحلية. بهذا يكون قد ساهمت والصناعيين بتحريك العجلة الإقتصادية في هذا البلد كوّن قطاع تصنيع الأحجار والرخام والغرانيت لا يقل أهمية عن باقي القطاعات الإنتاجية حيث باتت من الضرورة لهذا المنتج.