مؤسسة عباس المسكي للبلاستيك: زبائننا أفضل مسوّق لانتاجنا في كل المناطق
انطلق العمل في مؤسسة عباس المسكي للبلاستيك في العام 1972 في منطقة طريق الجديدة في مجال التعبئة والتغليف وتحديداً صناعة وطباعة كافة أنواع أكياس البلاستيك، ومواد تغليف الصناعي. وذكر السيد عباس المسكي صاحب ومدير المؤسسة في لقائه مع "الصناعة والاقتصاد" أن المؤسسة مرّت بمراحل تطور منذ عام 1980 حيث وسّعت أعمالها وبدأت نشاطها الجديد في منطقة بئر حسن وبادر عباس المسكي الى شراء واستيراد آلات عديدة وحديثة ومتطورة تقدر بأكثر من 25 آلة حديثة ومتطورة بمواصفات خاصة تضاهي الاوروبية لتكفي متطلبات السوق.
ورداً على سؤال عن جودة إنتاجه قال المسكي: "لا يسعني تقويم جودة منتوجاتنا ولكن شبكة زبائننا الواسعة وما يذكرونه من اطراء وانتشارهم في كل مناطق اللبنانية دليل على جودة منتجاتنا. فزبائن المؤسسة هم أفضل من يقوم بالدعاية لنا عبر نشرهم أخباراً طيبة بين أوساطهم وهذا ما يساهم بتوسع شبكة زبائننا، وعلى الرغم من ما قد يقال عن أن أسعارنا مرتفعة أكثر من غيرنا في السوق يثبت أن الجودة والمصداقية هي أيضاً الأفضل".
وعن التصدير يقول المسكي: "نصدّر بعض منتجاتنا الى دول عربية وأفريقية وبعض الدول الآوروبية، وخصوصاً لزبائن من أصل لبناني أو لبنانيين يزاولون أعمالهم في تلك البلاد".
ويقول رداً على سؤال "كان لدينا رخصة صناعية وشهادة سنوية من وزارة الصناعة ولكن استراتيجية الحكومات المتعاقبة وخصوصاً منذ إنتهاء الحرب الأهلية وعودة الأمن النسبي بدأت بالتطبيق على الصناعيين وقطاع الصناعي خصوصاً لعرقلة وأعاقة النشاط الصناعي.
فبدأت هذه الحكومات بحرماننا من الحصول على الشهادات الصناعية ما منعنا من التصدير بسبب القيود والتشديد الكبير، علماً أننا نستورد بشكل متواصل المواد الاولية ونغذي خزينة الدولة بمبالغ لا بأس بها، ونضيف الى المشاكل التي نعاني منها الضرائب الأساسية والضرائب المضافة ومستحقات للضمان الأجتماعي وكلفة الطاقة المرتفعة".
وأضاف: "خلاصة القول إننا في الوقت الحاضر نسعى للحصول على رخصة صناعية مع علمنا المسبق أن الطيران في الهواء بجناحين أسهل من الحصول على رخصة، رغم أننا توسعنا أيضاً الى منطقة صناعية (مصنفة) في منطقة الشويفات – العمروسية، ولكن رغم ذلك نأمل أن عهد التغيير يكون قريباً.
وعن مواجهتهم المنافسة قال: "نعم نواجه منافسة شديدة خارج لبنان وخصوصاً من دول عربية مجاورة التي تدعم قطاع الصناعة فيها ما يمكنها من منافستنا".
وعن مطالبه كصناعي، يقول المسكي: "لن أكرر نفسي وأكرر ما يقوله الناس والمسؤولين قبل غيرهم، فالدولة في واد والشعب في واد آخر".