
اعتبر وزير الاقتصاد رائد خوري أن الفكرة الاساسية من زياته مع الوفد الاقتصادي الى موسكو في 17 من نيسان هي بحث كيفية تطوير العلاقة بين البلدين، على مستوى الاستثمار المشترك بين البلدين والتجارة.
وفي تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أوضح خوري أنه لن يتم توقيع اتفاقيات بين موسكو ولبنان في هذه الزيارة، ولكن سيكون هناك تحضير لمشاريع اتفاقيات، ووزير السياحة افيديس كيدانيان ووزير الصناعة حسين الحاج حسن سيكونا معنا في الزيارة لكي ندرس المواضيع المتعلقة بوزارتيهما.
وحول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار الى انه "بحسب ما أرى يوجد مجال كبير لتعزيز التعاون الاقتصادي بين لبنان وروسيا، خاصة أن روسيا بلد ذو حضور و اهتمام في منطقة الشرق الأوسط، ولبنان يستطيع أن يلعب دوراً محوريا في هذا الموضوع.
ولفت الى ان "لبنان مستفيد من التجارة التي هي اليوم الأساس، و روسيا بلد كبير، سندرس كل الامكانيات حتى نسوق السلع اللبنانية في روسيا، ولدى روسيا خبرات معينة في المجال الاقتصادي، وكذلك اللبنانيين كرجال أعمال لديهم خبرات مختلفة عن الروس، وسنرى إمكانية التعاون معهم، لذلك فان الزيارة لن تكون سياسية فقط بل زيارة عمل و اقتصاد أيضاً".