
اوضح وزير الطاقة سيزار أبي خليل خلال مؤتمر صحافي عقده في الوزارة - كورنيش النهر، وأطلع خلاله الرأي العام على الخطة الانقاذية لقطاع الكهرباء لصيف 2017 ، والتي وافق عليها مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة، أن "الوزارة متمسكة بالخطة وهي دستور كهربائي للدولة اللبنانية".
وأضاف "هناك مشكلة لا تزال عالقة في معمل دير عمار ونعمل على حلّها لتشغيله كما عملنا على العمل على معملي الجية والزوق الجديدين".وقال أبي خليل "الخطة مؤلفة من 5 محاور أولها تأمين 7 ساعات إضافية عن طريق استدراج عروض لطاقة كهربائية طارئة مستعجلة عبر المعامل العائمة".
وتابع: "هذا المسار بدأ في الـ 2010 وهناك عمل قامت به الوزارة خلال السنوات الماضية لتحضير الإطار التقني والقانوني للخطة .. واليوم وقعت لوزارة الإعلام طلب وضع إعلان استدراج العروض عبر وسائل الإعلام".
ولفت ابي خليل إلى ان "النازحين السوريين يستهلكون 490 ميغاواط اي يحرمون انهم اللبنانيين من 5 ساعات تغذية يوميا ويكلفون الدولة اللبنانية 330 مليون دولار".
وقال "كلّ ما يعرض على مجلس الوزراء حقّ لكلّ وزير أن يبدي رأيه فيه من دون أن يستولي على إنجازات غيره من الوزراء" .. لافتاً إلى أن بناء المعامل الجديدة هو مسألة استراتيجية، واستكمالها يحتاج لسنتين أو أكثر، لذلك قمنا بخطة طارئة ومستعجلة لحين الانتهاء من المعامل".
وإعتبر أن "إنجاز العدادات الذكية سيساهم في إلغاء الهدر، والإجراءات المالية ستوفر على المواطن أكثر من 40% من فاتورة الكهرباء وتخفض عجز المؤسسة".
ولفت إلى أن "الـ 7 ساعات تضاف إلى 3 ساعات أخرى عند تشغيل المعامل.. أما زيادة التعرفة فهي من 133 إلى 188 ليرة".
وكشف أن معمل دير عمار حصلت فيه مناقصة وتمّت الموافقة عليها وأعطي أمر المباشرة لكن حصل إشكال ونتمنى الوصول إلى نهاية سعيدة لاستكمال العمل به".. مؤكدا أنه "عندما تفوق قدرة الانتاج على الطلب يمكن الوصول إلى كهرباء 24/24".