
إفتتحت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية الدكتورة عناية عز الدين الندوة الحوارية حول دور المعهد الوطني للادارة في التنمية البشرية المستدامة لمهندسي القطاع العام التي اقامتها نقابة المهندسين في بيروت والمعهد الوطني للادارة في بيت المهندس، في حضور ادمون أسطه ممثلا وزير البيئة طارق الخطيب ورئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين خالد شهاب ورئيسة مجلس الخدمة المدنية الدكتورة فاطمة الصايغ عويدات ورئيس مجلس إدارة المعهد الوطني للإدارة البروفسور جورج لبكي ورئيس مجلس إدارة كهرباء لبنان الدكتور كمال حايك ورئيسة الفرع السادس في نقابة المهندسين جاهدة عيتاني ممثلة محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب وعدد من المديرين العامين والنقيب عبد السلام زرزور ممثلا المدير العام للجمارك بدري ضاهر وأعضاء هيئتي التدريب والتدريس وأعضاء مجلس نقابة المهندسين، والمهندسين المكرمين وحشد من المهندسين من الادارة والجامعات.
بداية، تحدثت عضو الفرع السادس في نقابة المهندسين المهندسة شنتال عقل، فأوضحت أنها "مناسبة سعيدة أن نلبي دعوة سعادة نقيب المهندسين المهندس خالد شهاب للمشاركة في ندوة حوارية حول دور المعهد الوطني للإدارة، في التنمية المستدامة لمهندسي القطاع العام"
عيتاني ولبكي
ثم تحدثت ممثلة محافظ بيروت جاهدة عيتاني فقالت: "ان المدخل الحقيقي للاصلاح في لبنان يكون عبر إلزامية خضوع كل الموظفين في القطاع العام من كافة الاختصاصات الى دورات مكثفة على مدار السنة نظرا لمستجدات العمل ولمواكبة التطورات العالمية التي تظهر تقنيات حديثة ".
وتحدث رئيس مجلس إدارة المعهد الوطني للادارة البروفسور الدكتور جورج لبكي فقال: "تعالج التنمية المستدامة ثلاثة محاور متداخلة هي: التنمية الاقتصادية وتحقيق أكبر قدر من العدالة في توزيع الثروة، والتنمية الاجتماعية وتحقيق المساواة، والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، من هنا برز إدراج موضوع التنمية المستدامة في البرامج التربوية والجامعية. والقى رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين كلمة، لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن ندعو الجميع أولا- للتكامل مع نقابة المهندسين، والتفاعل مع بقية نقابات المهن الحرة، وثانيا- إصدار التشريعات والقرارات التي تقرها المؤسسات الدستورية، واعطاء الحوافز والمنح للمتفوقين والمتقدمين ومساعدتهم على بلوغ مداهم العلمي والوظيفي ليكونوا خير رافدين للأجيال الصاعدة".
عز الدين
وألقت عز الدين كلمة مما جاء فيها:"ما أحوجنا اليوم للاستثمار في العنصر البشري لدينا، على غرار ما يحصل في البلدان المتقدمة التي تضع خططا تطويرية تهدف إلى تحضير الموظفين في الكوادر الوسطى لديهم لتبوء مناصب رفيعة ضمن الهرم الإداري في إطار رسم مسار مهني طويل لموظفي الإدارات والمؤسسات العامة. وإذا كانت إداراتنا في لبنان تحتاج لبلورة رؤية أوضح لتطوير مواردها البشرية بدل الاكتفاء بالإدارة الروتينية لشؤون الموظفين والتعامل مع العنصر البشري كعبء من الأعباء الملقاة على عاتقها، يبدو أن المهندسين عندنا إلى جانب زملاء لهم من السلك الإداري يعون من تلقاء ذاتهم أهمية التخطيط لمستقبلهم المهني والاستفادة من الفرص التدريبية التي يتيحها لهم المعهد الوطني للإدارة، وهو الجهة المخولة قانونا تنفيذ دورات الترفيع".
ولفتت الى ان فعالية المؤسسات الحكومية تعتبر من مؤشرات الحوكمة". وقالت: "هذه لا تستقيم إن لم يكن لدينا العنصر البشري المؤهل والمدرب من أجل تحقيق أداء أفضل. إن مبرر وجود وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية هو دعم مؤسسات الدولة إيمانا منا بأن لا خلاص لهذا الوطن إلا بالدولة التي تمثل الجميع وتخدم الجميع. وبالتالي، هي أداة رئيسية لتحقيق الوحدة الوطنية".
المنجد
ثم عرض المدير العام للمعهد الوطني للادارة الدكتور جمال الزعيم المنجد في محاضرة متلفزة تاريخ المعهد الوطني للادارة وهيكليته ومهامه والدور الذي يلعبه في تنمية القدرات والمهارات الوظيفية على المستويين الاداري والفني.
تكريم الفائزين
واخيرا، قدمت عز الدين وشهاب الدروع للفائزين في الدورة وهم: درع طليعة الدورة للمهندسة سمر حرقوص، درع مسؤولة الدورة وفريق العمل المساعدة تسلمته حنان حجال، درع الهيئة التدريبية تسلمته الدكتورة ريما الشعار والخبير حبيب الخوري. درع الهيئة التدريسية تسلمه القاضي انعام البستاني والدكتور فوزت فرحات.
كما تم تكريم كل من المدير العام للمهد ورئيس مجلس الادارة، ورئيسة مجلس الخدمة المدنية. كما تم تقديم درع شكر وتقدير لوزيرة الشؤون الادارية. وقدمت ادارة المعهد الوطني للإدارة درع شكر لرئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين.