
اشار وزير السياحة اواديس كيدانيان الى ان "الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عرضت علينا فكرة استضافة وإقامة 450 شاب وشابة من دول الإغتراب الذين يريدون المجيء الى لبنان ويتعرفون على جذورهم ووطنهم، وأغلبيتهم لا يعرفون التكلم بلغتهم، ولكن الحس القومي لديهم متفوق على أي مفهوم آخر في البلد الذي يعيشون فيه".
واعلت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وسام القزي، اننا "سنعمل على جعل هؤلاء الشباب يشعرون بأنهم في بلد الأباء والأجداد وفي منازلهم وعلى أرضهم، وهذا يتطلب منا كدولة ان نوحد جهودنا لإعادة المغترب الى لبنان".
وفي إطار حديثه عن الواقع السياحي خلال فصل الصيف، قال كيدانيان: "نعم هناك مؤشرات إيجابية جدا، في 15 نيسان سيزور لبنان بناء لدعوة وزارة السياحة وفد الماني وجهتها لمسؤولين ألمان خلال وجودي في معرض برلين للسفر والسياحة، للبحث في إمكانية وضع لبنان على لائحة الدول التي يسمح بزيارتها من المانيا وأوروبا، وفي 20 نيسان سيزور وفد صيني لبنان للبحث في توقيع اتفاقية مشتركة خصوصا وان لبنان هو على لائحة الدول التي يزورها السائح الصيني".
اضاف: "في مطلع نيسان، لدينا معلومات تقول ان هناك أكثر من بلد خليجي سيأتي منه عدد كبير من مواطنيه الى لبنان الذين سيقضون عطلتهم السنوية خلال هذه الفترة، وطلبوا منا أن نكون على استعداد لاستقبالهم في مكتب وزارة السياحة في المطار، وهذا يعني اننا قادمون على موسم سياحي ممتاز ولبنان عاد يستعيد عافيته سياحيا".