"مكي لتجهيز الأفران وإنتاج خطوط الخبز اللبناني".. عنوان الجودة
مكّي: نتميّز بتقنياتنا المتطوّرة
ساهمت الجودة العالية في تعبيد طريق النجاح أمام "مكي لتجهيز الأفران وإنتاج خطوط الخبز اللبناني"، على مر 25 عاماً. إذ شرّع الحرص على تقديم أعلى مستويات الجودة أبواب الأسواق الخارجية أمامها، فوجدت موطئاً لها في دول الإمارات، عمان، السعودية، قطر ودول الخليج العربي والدول الأفريقية والأوروبية.
انفتاحها الخارجي هذا ضمن استمراريتها، إذ أشار مدير "مكي لتجهيز الأفران وإنتاج خطوط الخبز اللبناني" نجيب مكي، الى أن "هذا الانفتاح وضعها على طريق التطوّر والتوسّع. فمع ضيق السوق اللبنانية ومحدوديتها، كان هذا الانفتاح ضرورياً لتعزيز عمليات الإنتاج وتوزيعها".
آليات عمل دقيقة
وشدّد مكي على أن "القيمين على "مكي لتجهيز الأفران وإنتاج خطوط الخبز اللبناني" أدركوا أهمية تقديم أعلى مستويات الجودة لحجز مكان لها في السوق، ولذلك وضعوا آليات عمل دقيقة وواضحة تحرص على مراقبة عمليات التصنيع في مراحلها كافة ". وقال: "هذه الإستراتيجية لم تسمح لنا بالصمود في وجه المنافسات فقط، بل مكّنتنا من التميّز في سوق مشبعة بإنتاج من مختلف الدول".
وأضاف: "الأفران التي نقدمها متميّزة لجهة التقنيات المتطورة المستخدمة والتي تتميّز بالبساطة والبعد من التعقيد، أضافة الى صنعها من مادة الستانلس ستيل واستخدامنا لأجود أنواع القطع، ما يعطي الأفران متانة وعمراً مديداً بعيداً من الأعطال".
وأعلن أن "مكي لتجهيز الأفران وإنتاج خطوط الخبز اللبناني" تقدم لزبائنها مروحة واسعة من المنتجات تتضمن خطوط إنتاج آلية لإنتاج الخبز العربي، خطوط آلية لإنتاج خبز لافاش والتورتيلا، خطوط آلية لإنتاج خبز التنور الصحي، وخطوط آلية لإنتاج خبز الشاباتي".
ولفت الى أن "هذه الأمور مجتمعة مكّنتها من منح كفالات لزبائنها، إضافة الى العمل على تقديم الدعم التقني لهم عبر خدمات ما بعد البيع وخدمات الصيانة كافة، عبر فريق من الفنيين الذين يتمتعون بخبرات كبيرة تمكّنهم من معالجة أي خلل أو عطل بسرعة قياسية".
تميّز القطاع
وأشار مكّي الى "أن عوامل كثيرة ساهمت في ازدهار قطاع الصناعات الغذائية في الأسواق الخارجية والداخلية على حد سواء، إذ إن منتجات القطاع أثبتت على مر السنوات تميّزها من خلال الجودة العالية التي تتمتع بها ومذاقها الذي يدغدغ حنين المغتربيين اللبنانيين في الأسواق الخارجية ويجعلها من خياراتهم المفضلة لدى الإستهلاك".
ولفت الى أن "أحد أهم أسباب تميّز القطاع وحداثته هو تبادل الخبرات بين الصناعيين اللبنانيين بمبادرات فردية منهم، ما يؤكد إيمانهم بعمل القطاع وإصرارهم على تخطي التحديات التي تواجهه والمضي قدماً نحو مزيد من النجاح".
واعتبر أن "للأزمة السورية انعكاسات على عمل القطاع تتأرجح بين الإيجابية والسلبية. ففي حين ساهم إقفال الحدود البرية في تراجع صادرات القطاع مقارنة بالسنوات السابقة، ارتفع الطلب الداخلي على منتجاته، ما أدى دوراً في تعزيز إنتاجية المصانع".
غياب الدعم
وشدّد مكّي على وجود جملة من التحديات تواجه القطاع تتمثّل في غياب الدعم الذي يساهم في رفع تكلفة الإنتاج، فمع وجود الضرائب المرتفعة وارتفاع تكلفة تأمين الطاقة الكهربائية ترتفع كلفة الإنتاج وتضعف قدرات الصناعي اللبناني التنافسية".
كما لفت الى أن "الصناعة اللبنانية تعاني من نقص في الكفاءات التقنية، وانعدام وجود البنى التحتية الأساسية لإنشاء المصانع وسط ارتفاع كلفة تمويل الرأسمال التشغيلي وغياب الحماية للإنتاج الوطني، وضآلة حجم التمويل الصناعي من مجمل التسليفات، إضافة الى ارتفاع كلفة التصدير عبر المرافئ اللبنانية".
إجراءات داعمة
واستغرب مكي غياب الدعم على الرغم من أهمية القطاع ودوره على صعيد الإقتصاد الوطني وقدرته على ضخ فرص عمل في السوق وبالتالي الحد من البطالة وتخفيف آثارها الإجتماعية".
وشدّد على "ضرورة وضع رسوم جمركية عالية على المنتجات المستوردة من الخارج وفرض قيود مالية وتقنية تحد من دخولها الى السوق اللبنانية ومنافسة الإنتاج الوطني".
كما رأى "وجوب تخفيض كلفة التصدير ولا سيما عبر المرافئ اللبنانية بهدف زيادة قدرات الإنتاج اللبناني التنافسية في الاسواق الخارجية".
وكشف عن خطط توسعية لـ"مكي لتجهيز الأفران وإنتاج خطوط الخبز اللبناني" في الخارج، في المستقبل القريب تسمح بتوسيع شبكة الزبائن وذلك عبر المشاركة في معارض ومنح وكالات خارجية.
تفاؤل كبير
وعبّر مكي عن تفاؤله بمستقبل القطاع الصناعي على رغم وجود تحديات كثيرة، اذ ان القطاع اثبت على مر عشرات السنوات وفي أحلك الظروف، صلابته وقدرته في مواجهة الأزمات حيث تمكن من تحقيق نمو لافت وادخال الحداثة الى المصانع وغزو الأسواق الخارجية في ظل غياب اي دعم يُذكر من الحكومات المتعاقبة التي تغاضت عن أهمية القطاع.
كما أبدى تفاؤلاً كبيراً بمستقبل عمل "مكي لتجهيز الأفران وإنتاج خطوط الخبز اللبناني" التي تمكنت منذ انطلاقتها من كسب ثقة الزبائن وولائهم، فتطورت وتوسعت، ودون شك ستتابع سلوك هذا الطريق لا سيما في ظل العمل على استراتيجيات توسعية تعزّز تطورها وتقدمها.