"موسى طهماز لتجارة الحديد" .. أكثر من ربع قرن من النجاح والتوسع
طهماز: لدعم الصناعة
أبصرت شركة موسى طهماز لتجارة الحديد النور عام 1990 سالكة طريقاً من النمو والتطور المتواصل كانت أولى بوادره في عام 2000 حيث سارت على طريق التوسع عبر توسيع نشاطها ليشمل استيراد وتصدير الفرفورجية.
نجاحها المتميّز هذا في مجال عملها سمح لها باتخاد خطوات توسعية أخرى تجلّت بإنشاء عدة فروع على مختلف الأراضي اللبنانية بهدف مواكبة حاجات الزبائن وتلبيتها بشكل أفضل. وتكلّلت هذه الخطوات التوسعية بإعلان الشركة عام 2009 عن إنشاء قسم خاص لإستلام جميع أنواع التعهدات الفنية ، إضافة الى توسيع نشاطها بكبس ألواح الصاج لتصبح أبواباً بأشكال خشبية بعدة موديلات.
وفقاً لمدير الشركة حسين طهماز تسعى الشركة بشكل مستمر إلى إضافة تصاميم جديدة بهدف تلبية جميع حاجات الزبائن مهما اختلفت وتنوعت.
وأشار طهماز في حديث مع "الصناعة والإقتصاد" الى أن "سعي شركة طهماز المتواصل نحو الأفضل ومتابعتها الدقيقة لكل تفاصيل العمل سمح لها ببناء شبكة زبائن واسعة في لبنان والخارج ما ضمن تطورها واستمراريتها على مر أكثر من ربع قرن".
وشدّد على أن "الحداثة التي تتمتع بها مصانع الشركة سمحت لها بتقديم منتجات عالية الجودة مكنت الشركة من كسب ثقة زبائنها وولائهم".
واعتبر أن "طريق نجاح شركة طهماز لم تكن سالكة بالكامل إذ واجهت الكثير من المنافسات غير الشرعية في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة ارتفاع معدلات الأجور وفاتورة الكهرباء إضافة الى مجموعة الرسوم والضرائب التي يرزح تحت ثقلها المستثمرون وأصحاب المؤسسات والشركات".
ودعا الدولة الى "دعم القطاع الصناعي نظراً لأهميته على الصعيد الإقتصادي والإمكانيات الكبيرة التي يملكها والتي تمكّنه من تحقيق نمو لافت في لبنان والخارج".
وأعرب طهماز عن تفاؤله بمستقبل عمل شركة طهماز على الرغم من التحديات الكثيرة التي يواجهها، إذ إن "شركة طهماز وبفضل ثقة زبائنها وجودة منتجاتها تمكنت من النجاح على مر 27 عاماً ومن دون شك ستتابع مسيرتها هذه في المستقبل".