ألبان شامات .. منتجات طبيعية 100%
حنا: خيار "التفرّد" ضمن نجاحنا
سارت ألبان شامات بثقة في قطاع صناعة الألبان والأجبان في لبنان منذ انطلاقتها عام 1992، كيف لا، وهي التي حرصت على تقديم منتجات طبيعية 100% إلى زبائنها إيماناً منها بأن المستهلك يستحق الأفضل، وأن لا بقاء في السوق إلا للجودة الأعلى.
يروي مدير ومؤسس ألبان شامات غابي حنا خوضه لغمار الصناعة بعد أن كان موظفاً في أحد المطاعم والذي أقفل مع اندلاع الحرب الأهلية. يستذكر أيام الحرب وظروفاً شتّى دفعته الى العمل في القطاع الصناعي حيث اكتشف شغفه به، وجهوزيتة لمواجهة التحديات التي يحملها، وقدرته على الإيفاء بالتزاماته تجاه التجار الذين يولونه الثقة ويحرصون للحفاظ على أفضل العلاقات معه.
طعم تقليدي
وفقاً لحنا كان "التفرّد خياراً اتخذه وتمسّك به على مر ربع قرن، فقدم منتوجات تميّزت بجودتها العالية وطعمها التقليدي ما ساهم في نيله حصة جيدة من السوق ضمنت استمرارية المصنع وتطوره".
وشدّد على ان "ألبان شامات تعمل بشكل مستمر على توسيع شبكة زبائنها بطريقة منظمة تتوافق وإنتاج مصنعها". وقال: "لم نسلك يوماً طرقاً ملتوية بغية رفع مبيعاتنا وتوسيع دائرة زبائننا، بل إن بناء العلاقات مع الزبائن تحكمه حسابات دقيقة حول قدرة المصنع على تلبية احتياجاتهم إذ إن إنتاج شامات يتمتع بمعايير معينة تشكل خطاً أحمر في سياسة ألبان شامات لا يجوز المس به".
وأضاف: "نؤمن بأن لزبائننا دوراً أساسياً لضمان تواجدنا في الأسواق، لذلك نبني وإياهم علاقات أساسها المصداقية والالتزام، وما يساعدنا أكثر في صون هذه العلاقات هو إشرافنا المباشر على أدق تفاصيل العمل والتعاطي مباشرة معهم ما يمكننا من الوقوف عند أبرز ملاحظاتهم ورؤيتهم لإمكانية تطوير المنتجات وتقديم الأفضل إليهم".
فوضى ومنافسات
وإذ كشف عن أن "ألبان شامات تقدم أنواع منتجات متعدّدة إلى زبائنها من ألبان وأجبان وشنكليش"، أعلن "أن ألبان شامات تسير على طريق متواصلة من التطور وستعمل في هذا الإطار على توسيع مصنعها في فترة قريبة بهدف مواكبة حاجات السوق وتلبية الطلب المتزايد عليها".
وأعلن أن "أبرز التحديات التي يواجهها عمل شامات تتمثل بالفوضى والمنافسات غير المشروعة التي يقوم بها بعض المزارعين الذين لا ينتمون الى القطاع".
ودعا الدولة الى تنظيم القطاع الصناعي وحمايته إذ إن بعض الممارسات الخاطئة قد تسيء الى سمعته وتكسر عامل الثقة التي جهد الصناعيون عشرات السنين لبنائه.
انتعاش اقتصادي
واعتبر حنا أن "عام 2016 كان عاماً صعباً للغاية إذ عايشت الأسواق حال ركود شديدة أثّرت في عمل المؤسسات بشكل كبير". وشدّد على أن انتخاب رئيسٍ للجمهورية وتشكيل حكومة أنعشا الأسواق بعض الشيء، ما يبشّر بأننا تخطينا الأوقات الحرجة على الصعيد الإقتصادي".
وعبّر عن تفاؤله بمستقبل عمل ألبان شامات على الرغم من التحديات التي تواجهها، إذ إن المصداقية التي بنتها ألبان شامات وثقة الزبائن التي اكتسبتها لا بد أن يقودا نجاحها مهما صعبت الظروف وكثرت التحديات.