القبس .. 25 عاماً من الثقة
عبدالله: نواكب التطور
شكّلت شركة القبس، على مدى 25 عاما ، أحد أبرز الشركات اللبنانية السبّاقة إلى وضع أحدث المعدات في خدمة زبائنها لمواكبة التطور العصري، وبناء أفضل العلاقات معهم إذ مكّنها تميّز مسيرتها بالمصداقية، الجودة والإحتراف من بناء علاقات مع زبائنها أساسها الثقة والاحترام المتبادل.
وبشكلٍ متواصل، تسير "القبس" على طريق التطور والحداثة، إذ يرى مديرها عبدالله علي عبدالله "أن أي عمل لا يمكن أن يستمر من دون مواكبة العصر في العمل التكنولوجي على وجه التحديد، إذ إنَّ السعي في التحديث أمرٌ طبيعي وأكيد لمواكبة التطور وإيصال كل جديد في عصرنا اليوم من تكنولوجيا على صعيد عملنا المهني إلى زبائننا، وذلك بهدف مواكبة طموحاتهم وتلبية حاجاتهم بأحدث الطرق وأفضلها".
وإذ أشار إلى أن "القبس لديها الماكينة الطابعة بشكل مباشر على المواد وماكينة الحفر بالليزر على مختلف المواد والعديد من المعدات المميزة"، لفت إلى أن "هذه المعدات تتطلب فريق عمل متخصص لتشغيلها ما دفع القبس الى إقامة دورات تدريبية لكادرها البشري مكّنته من الإلمام بكل تفاصيل العمل وتقديم أفضل الخدمات إلى الزبائن".
تطلعات الزبائن
ووفقاً لعبدالله "أبصرت "القبس" النور عام 1989 كمكتبة لبيع الكتب وتقديم الخدمات الطباعية البسيطة. وفي عام 1992 وعند استتباب الأمن في البلد وبدء دخول التقنيات الحديثة إلى مجالات الحياة في لبنان، وضعت القبس هدفاً مبنياً على رؤية تتماشى مع التقدم التقني والفني. وبدأت طريقها لتحقيق هذه الرؤية عبر وضع استراتيجية تحديث فني ومهني".
وأشار الى أن "ما ضمن نجاح القبس، هو الجهود المبذولة من قبل القيمين وفريق عمل المؤسسة وسعيهم المستمر نحو الأفضل وإيلاء احتياجات الزبائن الأولوية ما ساهم في بناء أفضل العلاقات معهم".
وقال: "لم تكن طريق نجاح القبس سالكة بالكامل، إذ كان من الصعب وسط الظروف والصعاب التي تلم بالبلد وحالات عدم الاستقرار والتراجع الإقتصادي التي حملت معاناة كبيرة لأصحاب المؤسسات، المحافظة على مستوى تطلعات زبائننا للتطور في مجال أعمال الطباعة على أنواعها".
عام صعب
ورأى عبدالله أن "عام 2016 كان من أصعب الأعوام التي عايشتها "القبس"، وذلك لما حملته أحداث المنطقة الأمنية وأزمة النزوح وغيرها من الأزمات، من تداعيات سلبية على الوضع الاقتصادي والتجاري في لبنان". وكشف أن "القبس اتخذت إجراءات معينة لمواجهة هذه الأوضاع وعملت على مواكبة التطور في عملها والحفاظ على النوعية والجودة في إنتاجها، ولذلك تمكنت رغم كل العوائق والظروف الصعبة من تخطي المرحلة والاستعداد لعام 2017 برؤية أمل وطموح للخوض في آفاق عمل جديدة".
وأكد أن "القبس لا زالت على نهج الحداثة والتطور نفسه الذي سارت عليه منذ البداية، حيث جرى استحداث خط عمل جديد يعنى بتنفيذ مجسمات خاصة بالمشاريع الهندسية والإعلانية والديكور والطباعة المختلفة للتكامل مع بقية الأشغال التي كانت تنفذها".
وكشف عن "وجود خطط كثيرة للتطوير والتوسع إلا أنها تبقى رهن بالانفراجات في لبنان والمنطقة، إذ إنه وفي الوقت الحالي تتحفّظ القبس على أي خطوات توسّعية وسط مرحلة الترقُّب والحذر، ولكنها تبقى جاهزة لالتقاط أي فرصة والإنطلاق نحو أعمالٍ جديدة عند الوقت المناسب".
منافسات شديدة
واعتبر عبدالله أن أبرز التحديات التي تواجه عمل القبس تتجلى بالمنافسات الشديدة التي يشهدها القطاع ولا سيما من قبل المنتجات الأجنبية، التي يساهم دخولها غير الشرعي الى الأسواق في رفع قدراتها التنافسية، ما يقلص من حجم حصة الصناعة اللبنانية من الأسواق".
ولفت الى أن "ما يزيد الأمور تعقيداً هو ارتفاع كلفة الكهرباء ونقل البضائع ما يرفع من أسعار المنتجات والخدمات المقدمة بشكلٍ أكبر".
وإذ أعلن أن شبكة زبائن القبس تتوزّع بين لبنان والخليج، كشف أن "الأزمة السورية حملت تداعيات عديدة على عمل القبس حيث أعاقت وصول منتجاتها الى الأسواق الخارجية ولا سيما أن خيار الشحن عبر البحر لم يكن خياراً مناسباً في ظل ارتفاع كلفته والتي لا يمكن للتاجر تحملها، إضافة الى حاجته لوقت أطول لإيصال المنتج الى الأسواق ما يؤثر أيضاً على سير العمل".
وأعرب عبدالله عن تفاؤله بمستقبل القطاع الصناعي بشكل عام وعمل "القبس" بشكل خاص معتبراً أنه "لولا التفاؤل لما كان للإنسان من طموح ورغبة في العيش"، وأكد أن "القبس دائمة التطلّع إلى الأمام وإلى مستقبل مشرق في عملها التجاري والصناعي لإثبات الذات وتحقيق التميُّز وإنجاح المخطط الذي ترسمه في لبنان وخارجه".