منتوجات الضيعة .. محط ثقة المستهلكين في لبنان والعالم
طنّوس: جودتنا سلاحنا في مواجهة المنافسات
منذ انطلاقتها عام 2000، سلكت "منتوجات الضيعة" طريق النجاح متسلحة بخبرة ورثها مؤسسها فادي طنوس عن والده، وبجودة عالية كرّست تواجدها القوي في الأسواق رغم المنافسات الشديدة.
على مر 17 عاماً، بقيت الجودة رفيقاً دائماً لمنتوجات الضيعة التي لم يوفر القيمون عليها أي جهد أو سعي في سبيل تكريسها، فكانت النتيجة أن نالت منتوجات الضيعة عام 2015 شهادة الأيزو 22005، التي لم تكتفِ بها بل ضاعفت جهودها بغية الاستحصال على شهادة الـFTA الأميركية.
وفقاً لنائب مدير عام الشركة المهندس سايد فادي طنوس "تشكل هذه الشهادات دليلاً واضحاً على مراعاة "منتوجات الضيعة" لأعلى معايير السلامة الغذائية ما يساهم في تقوية قدراتها التنافسية وتعزيز ثقة زبائنها بها". وإذ كشف أنه "بهدف الوصول الى مستويات عالية من الجودة تحرص "منتوجات الضيعة" على استخدام أجود أنواع المواد الأولية"، أعلن عن "متابعة دقيقة تواكب عمليات الإنتاج في مصنع منتوجات الضيعة بهدف ضبط أداء فريق العمل الذي يعتبر عاملاً أساسياً في نجاح الشركة".
وأعلن عن "وجود مختبرات داخل المصنع تتولّى فحص الإنتاج والتأكد من خلوه من البكتيريا والفيروسات ومراعاته لمعايير السلامة ومعدلات الجودة التي تتبعها الشركة قبل طرحه في الأسوق".
وأشار الى أنه "إضافة الى حرصها على تقديم أعلى مستويات الجودة، أعطت المصداقية التي تمارسها "منتوجات الضيعة" في عملها زخماً لها في الأسواق، ومكنتها من بناء شبكة زبائن واسعة توليها اهتماماً كبيراً، إيماناً منها بأن زبائنها هم عماد نجاحها وأساس استمراريتها في الأسواق".
انفتاح خارجي
ولفت طنّوس الى أن "هذه العوامل شرّعت أبواب الأسواق الخارجية أمام منتوجات الضيعة، حيث تصدّر إنتاجها اليوم الى مختلف دول العالم". وأشار الى أن "منتوجات الضيعة انفتحت على الأسواق الخارجية عبر اشتراكها في أهم المعارض الدولية والعالمية المتخصصة في مجال الصناعات الغذائية في فرنسا، المانيا ودبي ".
وكشف أن "منتجات الضيعة تتحضّر لإطلاق منتجات جديدة كالزعتر والبهارات والحبوب، ومن المنتظر أن تنال ثقة الزبائن كما سابقاتها وتساهم في توسيع آفاق عمل "منتوجات الضيعة"، ولا سيما في ظل سعيها المستمر إلى الانفتاح على أسواق جديدة عبر تكثيف مشاركتها في المعارض ونسج علاقات تعاون مع رجال أعمال ووكلاء في الأسواق الخارجية".
ارتفاع تكاليف الإنتاج
واعتبر طنّوس أن "أبرز التحديات التي تواجه عمل "منتوجات الضيعة" تتمثل بإرتفاع تكاليف الإنتاج مقارنة مع الدول الأخرى ما يقلّص من القدرات التنافسية للمنتوجات اللبنانية". ورأى أن "ممارسات الشركات أثبتت أن البقاء في الأسواق هو للجودة الأفضل، وهذا ما يبرّر استمرار توسع الصناعات الغذائية اللبنانية في الأسواق على الرغم من غياب دعم الدولة، كما يبشّر بأن أمام "منتوجات الضيعة" والقطاع الصناعي الغذائي ككل آفاقاً واسعة للتطور والنمو".
ورأى أن "الأزمات التي يشهدها لبنان والعالم تحمل تداعيات سلبية كثيرة على عمل الشركات اذ تضعف الأسواق وتحد من الطلب فيها وهو ما يشعل حدة المنافسات التي يلجأ من خلالها البعض الى ممارسات غير مشروعة تضر بالقطاع وتضرب الثقة به والتي جهد طيلة سنوات لبنائها".
كادر
شرّعت الجودة العالية والمصداقية أبواب الأسواق الخارجية أمام "منتوجات الضيعة" حيث تصدّر إنتاجها اليوم الى مختلف دول العالم