"المحمصة" .. 22 عاماً من الجودة في صناعة المكسرات
قبيسي: لضبط الأسواق
أبصرت شركة المحمصة النور عام 1995، مطلقةً مسيرة نجاح متواصلة على مر ما يقارب الـ22 عاماً كرّستها عدة عوامل تاتي في طليعتها الخبرة التي مكنت القيمين على الشركة من تقديم إنتاج عالي الجودة بأسعار مناسبة جعلت "المحمصة" تحتل مركزاً مرموقاً بين الشركات العاملة في مجال صناعة المكسرات.
وفقاً لمدير شركة المحمصة حسين قبيسي "قام عمل شركة المحمصة وخلال أكثر من عقدين، على سياسة أخذت بعين الإعتبار مسائل شتّى أبرزها الإدارة السليمة وبناء علاقات مع الزبائن عمادها الصدق والشفافية ما أكسبها ثقتهم وولاءهم وما ضمن تطوّرها واستمراريتها".
وأشار الى أن "المحمصة تشق طريق نجاحها وسط صعوبات كثيرة زادت حدّتها خلال السنوات الأخيرة، حيث حمل التراجع الإقتصادي انعكاسات سلبية كثيرة على عملها أدى الى تراجع مبيعاتها بنسبة قاربت الـ30%".
عدم تنظيم
ولفت قبيسي الى وجود تحديات كثيرة تواجه عمل الشركة وتأتي في طليعتها الفوضى وعدم التنظيم الذي يشهده القطاع، حيث تعمل شركات عديدة بشكل غير قانوني وتتهرّب من الضرائب ما يمكنّها من تقديم إنتاج بسعر أفضل وقادر على المنافسة في الأسواق".
ودعا الدولة الى ضبط الأسواق والحد من هذه الممارسات التي تضع الشركات العاملة في القطاع في دائرة الخطر. وتمنى على الدولة تقديم الرعاية والدعم للقطاع الصناعي عبر وضع خطة تحد من عبء الضرائب المفروضة عليه وتسهّل عمل الشركات عبر تبسيط إجراءات الإستيراد والتصدير.
خطط تطويرية
وشدّد قبيسي على "وجود خطط تطويرية وتوسعية للشركة لكن تنفيذها يبقى رهن الانفراجات السياسية في لبنان والمنطقة، إذ تتحفّظ الشركة على ضخ أي استثمارات جديدة في عملها خوفاً من أي خطوة غير محسوبة تهدّد استمراريتها ونجاحها".