حلويات السلطان .. 30 عاماً من النجاح والجودة
جابر: فروع جديدة في 2017
إنها مسيرة متواصلة من النمو والتطور سارتها "حلويات السلطان" منذ عام 1986، مقدمة لزبائنها أفضل أنواع الحلويات العربية والإفرنجية ما أكسبها ثقتهم وولاءهم وحجز مكانٍاً مرموقٍاً لها في الأسواق".
عملت حلويات السلطان على مر 3 عقود على ضبط معدلات الجودة عبر استخدام أجود أنواع المواد الأولية ما مكّنها من تقديم إنتاج مراعٍ لمعايير السلامة الغذائية حاز على ثقة المستهلكين بجدارة. وأشار مدير حلويات السلطان محمد جابر في هذا الإطار الى أن "حلويات السلطان وبهدف الحفاظ على جودة إنتاجها تحرص على التعامل مع أفضل المورّدين الحائزين على شهادات جودة تثبت مصداقيتهم في الأسواق".
وشدّد على أن "حلويات السلطان حرصت على بناء أفضل العلاقات مع زبائنها والوقوف عند آرائهم والأخذ بأي ملاحظات قد تساهم في تحسين وتطوير المنتجات، ما عزّز مصداقيتها معهم وسمح لها بالتوسع في السوق اللبنانية التي نتواجد فيها عبر 3 فروع".
2016 .. عاماً مفصلياً
واعتبر جابر أن "عام 2016 كان عاماً مفصلياً لحلويات السلطان إذ شهدت تطويراً كبيراً في فرع النبطية إضافة الى تطويرات كثيرة في المعمل في ميفدون والمستودعات". وكشف عن "خطة توسعية تشمل فتح فروع جديدة في عام 2017، إضافة الى إدخال أصناف جديدة الى خطوط الإنتاج". وشدّد على أن "هذه الخطة توضع وفقاً دراسة للسوق تحدّد نقطة تمركز الزبائن والمنتجات الأكثر طلباً في الأسواق".
واعتبر أن "المنافسة في القطاع جيدة ومن شأنها دفعه نحو مزيد من التطور وتقديم جودة أفضل إلى المستهلكين".
غياب الدعم
وكشف جابر عن "أن عمل الشركة يواجه تحديات عديدة تتمثل بارتفاع تكاليف الإنتاج والتي زاد من حدّتها غياب البنى التحتية ولا سيما الكهرباء والمياه، قي ظل غياب أي دعم من الدولة". وأعرب عن تشاؤمه من مستقبل العمل إذ إن غياب الدولة عن أداء دورها الأساسي في دعم القطاعات الإقتصادية يحد من تطوّر الشركات ويعرض استمراريتها في ظل الأزمة الإقتصادية للخطر".