"سينيق التجارية"... مصدرك الموثوق للتموين
بقاعي: "مصداقيتنا" اساس نجاحنا
عشق التحدي ومواجهة الصعاب جعل مدير عام شركة سينيق التجارية محمد البقاعي يخوض غمار احد اصعب المجالات تعقيداً وانتشاراً في لبنان، اذ تنشط "سينيق التجارية" في الأسواق اللبنانية والخارجية كإحدى أبرز الشركات العاملة في الإنتاج، التصدير وتجارة المفرق والجملة.
مع البقاعي تسير " سينيق التجارية" على طريق التطور والتوسع بعد ان نجحت في حجز مكانٍ مرموق لها في قطاع التجارة. دون شك، عبّدت مصداقية البقاعي طريق نجاحها اذ كانت كفيلة بتكريس ثقة الزبائن بها فأكسبتها ولاءهم وجعلتها، اضافة الى المعرفة التسويقية والخبرة العميقة، المكان الأمثل القادر على تلبية حاجات التجار والأفراد.
وفقاً للبقاعي "ستبقى "سينيق التجارية" متمسكة بالمصداقية التي ابدتها على مر سنوات تجاه زبائنها، اذ انها حمتها في ظل المضاربات العشوائية الموجودة والطرق غير الشرعية التي يتبعها البعض لكسب الزبائن".
ولفت الى ان "فريق العمل لدى الشركة من تجار ومفتشي اغذية ومتخصصي كيمياء وبيولوجيا وباعة وتقنيين يحرص على الإستمرار في تقديم افضل الخدمات والمنتجات واكثرها جودة على الإطلاق، ما جعل "سينيق التجارية" بمثابة رقم صعب في السوق".
وقال: "نؤمن ان رضا زبائننا قد يكون السبيل الوحيد لإستمراريتنا، فنستثمر كل خبراتنا في سبيل ارضاءهم عبر تكريس تعامل مهني محترف معهم من قبل فريق عمل الشركة الذي يضع كل خبرته والتنوّع الموجود في "سينيق التجارية" اضافة الى اعلى مستويات الجودة في تصرّف زبائننا".
جذب المستهلك
ورأى البقاعي ان "عاملين اساسيين يجذبان المستهلك الى سوبرماركت "سينيق التجارية" العاملة تحت اسم "البقاعي"، هما السعر والوقت. فالمستهلك اللبناني ذكي، ففي حين يريحه تأمين كمية كبيرة من المواد الإستهلاكية في مكان واحد ما يوفّر عليه جهداً ووقتاً، هو حسّاس تجاه السعر لا سيما ان سياسة "سينيق التجارية" تستهدف الشريحة المتوسطة الدخل والتي تشكل 70% من النسيج اللبناني".
وفي حين اشار الى ان "هذه السياسة مكّنت "سينيق التجارية" من تغطية أكثر من 90% من حاجة الميني ماركت في الأسواق اللبنانية"، شدد على ان "تجربة سينيق الناجحة في الأسواق الداخلية افسحت المجال امامها للتوسع في الاسواق الخارجية، اذ بنت الشركة شبكة تصدير واسعة تقدم لها السلع والعلامات التجارية". واذ كشف ان هذه "الشبكة تتوزّع بين الدول العربية والأفريقية والأوروبية"، لفت الى ان "الشركة تولي في هذا الإطار، ضمان الجودة والإلتزام بالتسليم بالوقت المحدّد اهمية قصوى نظراً لإيمانها بدورهما في اضافة ميزة قوية لها في سوق التصدير التنافسية، وبناء عليه يتم شحن جميع الطلبات بحسب جدول اداري تنظيمي يمكّن العملاء من الحصول على البضائع في الوقت المحدّد".
علامات تجارية
وكشف البقاعي ان "اسباب كثيراً دفعت "سينيق التجارية" للدخول في مجال التعبئة وطرح علامات تأتي في طليعتها المنافسات العشوائية والسبل الملتوية التي يسلكها بعض التجار في عمليات التسويق لبضائعم".
واعلن ان "سينيق التجارية تقدم سلعاً تحت إسمي منارة شتورة و البقاعي". ولفت الى "منارة شتورة هي العلامة التجارية للسلع الجاهزة للتوزيع محلياً وخارجياً، وتضم هذه العلامة التجارية منتجات طعام شاملة مصنعة محلياً من أفضل المكونات، وتتم تعبئتها وتخزينها وفقاً للمعايير الدولية لتجهيز الأغذية. وتضم المنتجات متبل الباذنجان والحمص، الشرابات المركزة، ماء الورد والزهر، الكبيس على انواعه، الكشك، اللبنة البلدية، وورق العنب، دبس الرمان، المعلبات، الطحينة، المربيات، مايونيز، وزيت الزيتون ..".
وكشف ان "البقاعي تشمل ايضاً عدداً كبيراً من المنتجات التي تضم الحبوب، البوظة، السكر، خضار يابسة، مكسرات، مواد تنظيف، محارم، ..".
خطوة توسعية
ووجد ان "عمل شركة سينيق يواجه مجموعة من التحديات، فإضافة الى المضاربات يعاني السوق من حالة من الفوضى بسبب ضعف السيولة عند التجار، وهذا امر يخلق حالة من البلبة والقلق للشركات في ظل بعض الممارسات".
واعتبر ان "الوضع الاقتصادي المتراجع في عام 2016 لم ينعكس على "شركة سينيق" اذ تمكنت من تسجيل نمو في مبيعاتها قارب الـ7%". وردّ هذا التقدّم الى "الجهود المضاعفة التي تبذل في الشركة لمتابعة كافة تفاصيل العمل ومعالجة الثغرات لتقديم الخدمات بشكل افضل".
واعلن انه "خلال العام الحالي ستشهد "سينيق التجارية" خطوة توسعية تتمثّل بإنشاء مركز للجملة سيشمل صالة كبيرة، وسيقدم اسعاراً وخدمات أفضل للزبون، وهذا سيعزّز موقع الشركة الريادي في السوق وبين الزبائن".
الثقة بالصناعة
وكشف البقاعي ان "الصناعة اللبنانية تتمتع بثقة المستهلكين في الأسواق الخارجية ولا سيما في الدول العربية اذ انها تتمتع بجودة عالية ونكهة جيدة تجعلها مطلباً لمستهلكين كثر". ولفت الى ان "سينيق التجارية لحظت هذه المسألة من خلال العلامات التجارية التي تطرحها في الاسواق والتي تحمل اسم الصناعة اللبنانية".
واعتبر ان "ايجابيات حملة سلامة الغذاء فاقت الى حد كبير السلبيات التي حملتها للشركات". ورأى ان "الحملة ساهمت في تنظيم العمل في السوق والحد من الغش والتزوير وسلّطت الضوء على السبل الملتوية التي يتبعها البعض في عمله وتحمل ضرر للمستهلكين". واشار الى ان "سيئات الحملة تمثّلت بالحملات الإعلامية التي رافقتها والتي خلقت بلبلة وتشويش لدى المستهلك تجاه المؤسسات والمصانع".
وشدّد على ان "الحملة خلقت نوعاً من الصدمة في الأسواق سرعان ما انتهت، لكن الأهم ان الإيجابيات لا تزال موجودة حتى اليوم".
وعبّر البقاعي عن تفاؤله بمستقبل "سينيق التجارية" اذ استطاعت على مر السنوات توسيع وتطوير رقعة اعمالها بفضل الخبرات التقنية وعملية التطوير المستمرة للسلع والبضائع المعروفة بتنوّعها وخضوعها لمراقبة الجودة والاسعار في الداخل والخارج، وبالتالي بنت نجاحها على اسس متينة تتمثّل بالإلمام والإنسجام مع السوق كما المسؤولية والمصداقية التي اعطتها قدرات تنافسية عالية ستمكّنها من المحافظة على نجاحها على مر السنوات المقبلة".