"بحر لصناعة الأفران" .. 32 عاماً من النجاح
بحر: مزيد من التوسع عام 2017
ضمنت الجودة نجاح شركة بحر لصناعة الأفران، على مدى 32 عاما ،وشرّعت أمامها أبواب الأسواق الخارجية التي أضحت مقراً لما يقارب الـ75% من إنتاجها، إذ أشار مدير شركة بحر سامي بحر الى أن "مراعاة بحر غروب لمعايير السلامة الغذائية حيث تعتمد انواع ستانلس ستيل خاص بالغذاء وقطع أولية تؤمن عمراً مديداً لآلاتها من الأفران، ما مكّنها من اكتساب ثقة الزبائن وولاءهم".
ولفت الى أن "هذه الثقة ضمنت استمرارية الشركة وساهمت في توسعها ولا سيما في خطوط إنتاجها حيث تقدم أنواعاً متعددة من الأفران بهدف مواكبة طلبات الزبائن المختلفة والمتنوعة في كلا الأسواق، الداخلية والخارجية". وأعلن أن "إنتاج الشركة يضم خط معدات آلي لإنتاج الخبز العربي، وخطاً آلي لإنتاج خبز التنور والشوفان والتورتيلا، وأفراناً دوارة لخبز الباغيت والكعك والحلويات والكاتو، وأفران طبقات لخبز الباغيت والكعك والحلويات والكاتو، غرف تخمير، خمارات صناعية، أفران معجنات، جميع معدات الأفران، عجانات، خفاقات، وقطاعات".
قدرات تنافسية عالية
وأشار بحر الى أن "النجاح الذي حققته شركة بحر يعني لها الكثير إذ بذلت جهوداً في سبيل تذليل العقبات ومواجهة التحديات التي صادفتها ولا سيما في ظل غياب أي دعم من الدولة الأمر الذي يرفع من أكلاف إنتاجها الى حد كبير".
واعتبر "أنه على الرغم من ارتفاع كلفة الإنتاج لا تزال الأفران اللبنانية تتمتّع بقدرات تنافسية عالية إذ إن الصناعة اللبنانية في هذا المجال تفوّقت على نظيرتها التركية والسورية نظراً للجودة التي تتمتع بها إذ يتم اعتماد قطع ومواد أولية من مصدر أوروبي".
ولفت الى أن "هذه الجودة سمحت لشركة بحر بالإنفتاح على مجموعة من الأسواق الخارجية في أفريقيا، الخليج، استراليا، أميركا الجنوبية، كندا وأوروبا". وشدّد على أن "شركة بحر بنت على مر أكثر من ثلاثة عقود علاقات عمل وثيقة مع زبائنها، ولا سيما أنها تقدّم لهم خدمات صيانة على مدار الساعة عبر فريق من التقنيين والفنيين، يتمتع بخبرة كبيرة تخوله تقديم الدعم السريع للزبائن ومعالجة أي خلل يطرأ".
سعي نحو الأفضل
وكشف بحر عن أن "مجموعة من الصعوبات تواجهها شركة بحر لدى استيراد المواد الأولية لصناعتها ما يضعها في خطر عدم الإلتزام بمواعيدها ويهدّد مصداقيتها مع زبائنها وبالتالي يعرّض الإسم الذي بنته شركة بحر على مر السنوات للخطر".
وفي إطار تقييمه لعمل الشركة خلال عام 2016، أشار الى "أن التراجع الاقتصادي الذي ترجم كركود شهدته الأسواق أثّر على عمل الشركة، لكنها لم تتوانَ عن السعي نحو الأفضل لتحقيق المزيد من التطور والنمو، ولهذا لا نزال نحافظ على تفاؤلنا بتحقيق المزيد من النجاح". وأعلن أن "شركة بحر ستعمل في عام 2017 على خطة ستنفتح بموجبها على مزيد من الأسواق عبر افتتاح صالات ومكاتب في انحاء مختلفة من العالم".
كادر
على رغم ارتفاع كلفة الإنتاج لا تزال الأفران اللبنانية تتمتّع بقدرات تنافسية عالية إذ إن الصناعة اللبنانية في هذا المجال تفوّقت على نظيرتها التركية والسورية