مياه الرحيق .. 17 عام من السير على طريق التميّز
دياب: لتنظيم القطاع
الحرص على تقديم منتج عالي الجودة، جعل "شركة الرحيق لتوزيع المياه" تسير على طريق التميّز، حيث أولت طوال سنوات عملها اهتماماً دقيقاً لكافة مراحل الإنتاج، فقدمت منتج عالي الجودة اكسبها ثقة زبائنها وولاءهم. كيف لا، وهي التي واكبت على مر 17 عاماً كل تطور في عالم صناعة المياه المعدنية، واستقدمته الى مصنعها انطلاقاً من حرصها على مراعاة إنتاجها اعلى معايير السلامة الغذائية.
يتميّز مصنع مياه الرحيق بتجهيزات كاملة على قدرٍ عالٍ من التطور، اذ أنه لتأمين صحة وسلامة المنتج، تتبع الشركة المعايير العالمية ISO 22000، كما تقوم الشركة بتطبيق نظام الـHACCP بحيث تتحقق صحة وسلامة الغذاء من خلال مراقبة وتحليل المخاطر البيولوجية والكيميائية والفيزيائية خلال تأمين ونقل المواد الأولية، وتحضير معالجة المياه، التصنيع، والتوزيع حتى استهلاك المنتج.
وكشف مدير "شركة الرحيق لتوزيع المياه" علي دياب ان " مياه الرحيق تولي عمليات التعقيم واجراء الفحوصات المخبرية اهتماماً خاصاً فإضافة الى الفحوصات اليومية التي تجريها داخل مختبرات الشركة، تقوم بإرسال عينة شهرياً من إنتاجها لفحصها لدى ابرز الجهات المختصة في لبنان وفي طليعتها معهد البحوث الصناعية ومختبرات الجامعة الاميركية".
واذ شدد على ان "مراعاة معايير السلامة الغذائية الى حد كبير كرّست ثقة الزبائن بها"، لفت الى ان "ما عزّز ثقة المستهلكين بمياه الرحيق أكثر، هو سعي "الرحيق" المستمر للتواصل مع زبائنها والوقوف عند ابرز ملاحظاتهم، حيث يقوم فريق عمل مختص في الشركة بالإتصال بالزبائن بغية القيام بإحصاءات حول نسبة رضى الزبائن عن المنتج والاساليب التي تعتمدها الشركة في التعامل معهم لا سيما على صعيد المندوبين". واكد ان "هذه الامور مجتمعة حافظت على استمرارية مياه الرحيق التي لا يمكن ان تتم دون ولاء زبائنها لها".
أجواء السلبية
وسيطرت الأجواء السلبية على تقييم دياب لعمل مياه الرحيق خلال عام 2016، اذ انه في ضوء المنافسات غير الشريفة والمضاربات عانت الشركة كثيراً واضطرت لبذل جهود مضاعفة للحفاظ على حصتها في السوق في ظل انتشار الفوضى في القطاع وسط غياب اي دور للدولة في ضبطه ودعم الصناعيين".
وقال: "مياه الرحيق تراعي كل شروط السلامة الغذائية ولا تقدم لزبائنها الا المنتج الأجود، لذلك تعاني من اكلاف انتاج مرتفعة، في حين المصانع غير الشرعية لا تخضع للضرائب، وبالتالي قادرة على تقديم منتج منخفض السعر يمكنها من حيازة حصة معينة من السوق".
فوضى كبيرة
ولفت دياب الى "ان هذه الفوضى تستدعي تدخلاً سريعاً لتنظيم القطاع وإقفال المصانع التي فتحت عشوائياً". واذ اعتبر "أن التحرك لمعالجة هذه المسألة أصبح ضرورياً ولا سيما ان هذه المصانع وبإنتاجها المتدني الجودة تلحق ضرراً بسمعة القطاع"، استغرب غياب الدعم عن القطاع الصناعي طوال السنوات الماضية معتبراً ان النجاحات التي حققها الصناعيون اللبنانيون على مر عشرات العقود ليست الا دليلاً واضحاً على الإمكانات الضخمة التي يملكها القطاع والتطور والنمو الذي قد يحققه اذا ما توفّر الدعم له".
ولفت الى ان "دعم القطاع يساهم في تقوية القدرات التنافسية للإنتاج الصناعي اللبناني وبالتالي المزيد من التوسّع والإنفتاح على الأسواق الخارجية"، واشار الى ان "هذه الأمور ستعزّز دور القطاع على الصعيد الإقتصادي لا سيما على صعيد توفير المزيد من فرص العمل".
حملات دعائية
وكشف دياب ان لا وجود لخطط توسعية في المستقبل القريب، اذ ان مصنع الرحيق على قدرٍ عالٍ من التطور وهو المصنع الأول في لبنان الذي يقوم بتعبئة المياه في عبوات متعدّدة تضم الـ0.3 ليتر، و 0.5 ليتر، و 1.5 ليتر، و 2 ليتران، و 6 ليترات، و 10 ليترات، و19 ليتراً".
وشدد على ان اهتمام "شركة الرحيق في عام 2017 سينصب على الحملات الدعائية التي تسلط الضوء على الجودة التي تتمتع بها مياه الرحيق، بغية توعية المستهلكين على ضرورة التأكد من جودة منتج المياه المعدنية قبل استهلاكه".
كادر
تولي مياه الرحيق عمليات التعقيم واجراء الفحوصات المخبرية اهتماماً خاصاً فإضافة الى الفحوصات اليومية التي تجريها داخل مختبرات الشركة، تقوم بإرسال عينة من إنتاجها لفحصها لدى ابرز الجهات المختصة في لبنان