
اقيمت ورشة عمل بين مكتب السياحة الاردني ووزارة السياحة اللبنانية تحت عنوان "تنمية السياحة الدينية" بمشاركة امين عام بطاركة الشرق الكاثوليك الأباتي خليل علوان ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، السفير الاردني في لبنان نبيل مصاروه، رئيس هيئة تنشيط السياحة الاردنية د.عبد الرزاق عربيات، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار، ممثلة قطاع الفنادق في البحر الميت عبير الدباس وممثلون عن وزارة السياحة واصحاب فنادق ومكاتب السياحة والسفر.
وزيرة السياحة الاردنية لينا عناب رأت ان:"الحركة السياحية البينية يمكن لها ان تكون افضل بكثير فيما لو تم التعريف بالامكانات السياحية بين بلدينا بطريقة جيدة حيث هناك فرص عديدة يمكن استغلالها، وهذه الزيارة هدفها التركيز على تنشيط السياحة الدينية وقد لقينا تجاوبا وقد كان لغبطة البطريرك اهتماما كبيرا" . واضافت" نحن لسنا بحاجة لاتفاقيات تعاون بل نعمل معا لرسم استراتيجية تحفز السياحة بالاستفادة من خبراتنا المشتركة وتأهيل كل الامكانات والترويج لكل انواع السياحة الدينية". وتمنت على مكاتب السياحة والسفر اتباع برامج مميزة تنشط التبادل السياحي، اضافة الى تقديم الفنادق لخدمات جاذبة على المستويات كافة. وقالت: "عندما يأتي اللبناني الى الاردن يأتي الى بلده الثاني ونحن كذلك".
علوان عرف لبنان بانه بلد القداسة ففيه 678 شفيع قرية و1927 كنيسة موزعة في 929 بلدة أو قرية باستثناء بيروت، يتميز بطبيعته ومناخه ومواسمه الاصطيافية مؤكدا على الاثر الايجابي للسياحة الدينية في تحريك العجلة الاقتصادية وتنمية الارياف. كما تحدث عن اهداف الجمعية واهمية انشائها عام 2007 لتسويق فكرة الحج والسياحة الدينية في لبنان، وتنفيذا لمقررات المجمع البطريركي الماروني دعيت جمعية تنمية الحج الديني والسياحة الدينية لتكون بمثابة المرجعية الكنسية الصالحة لجميع الأشخاص المعنويين والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، النقابات، الجمعيات، والشركات التي تعنى بالسياحة الدينية لتنمية هذا القطاع.