EBE.. الرائدة في حلول الطباعة
العكاوي: الكفاءة والاحتراف أساس نجاحنا
لا تزال الشركات اللبنانية، على الرغم من الصعوبات الجمّة التي تعتري الأسواق مع ارتفاع حدة التحديات الإقتصادية، تسجل النجاح تلو الآخر، لتسير على طريق التقدم والنمو متكئةً على مواكبتها الدائمة للتطوّر وقدرات كوادرها البشرية التي تعد العامل الأهم في تعزيز مسيرتها هذه.
وتشكل شركة معدات التجارة الإلكترونية EBE إحدى أبرز الشركات اللبنانية التي عملت على مر عقود في السوق اللبنانية، وصمدت في وجه تحديات مختلفة فرضها في حينٍ انعدام الاستقرار الأمني والسياسي، وانفتاح الأسواق الخارجية على بعضها البعض في حين آخر. إذ على مر 35 عاماً، بقي النجاح رفيقاً دائماً لها حيث حرصت على مواكبة حاجات زبائنها وتقديم أفضل المنتجات والخدمات لهم، فاكتسبت ثقتهم وولاءهم ما ضمن استمراريتها على مر أكثر من ثلاثة عقود ونيّف.
وفقاً لمدير المبيعات في شركة EBE علي مفيد العكاوي "سعت EBE منذ انطلاقتها إلى متابعة آخر التطورات في مجال عملها بهدف استقدام أحدث المنتجات الى السوق اللبنانية وتعريف زبائنها إليها بغية تسهيل عملهم وتطويره".
وأشار الى أن "التطور التكنولوجي السريع يفرض تطورات دائمة في عالم الطباعة وصناعة آلات التصوير التي شهدت خلال السنوات تطوراً كبيراً، فبعد أن كانت تعتمد على تكنولوجيا بسيطة حيث كانت تقوم بمهمة واحدة هي تصوير المستندات، أصبحت وسيلة فاعلة لنسخ صور مطابقة عن هذه المستندات لحفظها، ثم تطورت الى مرحلة أكثر تعقيداً حيث أصبحت متصلة بشكلٍ مباشر بأجهزة الكومبيوتر ما يتيح للأشخاص إدارة مستنداتهم وملفاتهم بسهولة وفاعلية أكبر".
وإذ لفت الى إن "EBE تبذل جهوداً كبيرة لمتابعة هذا التطور عن كثب، بغية استقدامه الى السوق اللبنانية لإدراكها العميق لدور التكنولوجيا في تسهيل تنظيم عمل الشركات وإدارتها"، أشار الى أن "هذه العوامل جعلت من EBE أحد أبرز الشركات الرائدة في السوق اللبنانبية في مجال تقديم الحلول المتطورة للطباعة وحفظ البيانات وتلفها". ولفت الى أن "EBE تقدم أحدث المنتجات وأكثرها جودة، وتضم آلات تصوير يابانية من ماركة كيوسيرا (Kyocera) وطابعات ليزر وأجهزة فاكس من ماركة برازر (Brother) و تلافات ورق ألمانية الصنع من ماركة انتمس، إضافة الى برامج حلول للمستندات وتخزينها".
السبيل الى النجاح
وشدّد العكاوي على أن "EBE تولي اهتماماً خاصاً لكادرها البشري إيماناً منها بأن كفاءته وخبرته وأداءه المحترف في العمل سبيل أساسي للإرتقاء في سلم النجاح". وكشف أن "EBE تحرص على إخضاعه لدورات تدريبيه داخل الشركة وخارجها بهدف صقل خبراته". وقال: " اهتمامنا بموظفينا يندرج ضمن الآليات التي نتبعها للحفاظ على ثقة الزبون وولائه، إيماناً منا أن حب الموظفين لعملهم وولاءهم للشركة هو أحد أهم العوامل التي تضمن ولاء زبائننا. إضافة الى هذا، تسعى EBE الى نيل رضا زبائنها بشكل مستمر، فتعمل على تلبية حاجاتهم بأقصى سرعة ممكنة، وتحرص على أن تضع في تصرفهم أحدث ما أنتجته التكنولوجيا من حلول على صعيد الآلات والبرامج بالإضافة الى برامج الهدايا والحسومات الخاصة".
وقال: "نؤمن أن نجاح EBE يعتمد بشكل أساسي على نجاح زبائنها، وإضافة الى حرصنا على تقديم أعلى مستويات الجودة في الآلات التي نقدمها، نعمل بشكل أساسي على تقديم النصح إليهم كخبراء في عالم الطباعة، فنساعدهم في اختيار الأنسب لتنظيم أعمالهم وفقاً لحجم شركاتهم والأعمال التي يديرونها".
تحديات متعددة
وأكد العكاوي أن "طريق النجاح التي سلكتها EBE لم تكن خاليةً من الصعوبات، لا بل شابتها تحديات كثيرة تمكنت من تخطيها بفضل صوابية رؤية القيمين عليها". ورأى أن "أبرز هذه التحديات يتمثل بتراجع الوضع الاقتصادي من جراء حال اللّا إستقرار الأمني والسياسي التي يعيشها لبنان بشكل شبة مستمر".
ولفت إلى أن "عدم الاستقرار يخلق صورة ضبابية أمام الشركات ويضعها في أجواء من عدم اليقين ويدفعها الى التروّي في اتخاذ أي خطوات توسعيّة أو ضخ أي استثمارات جديدة، إذ ينصب اهتمامها في هذه الحالات على المحافظة على الإنجازات التي حققتها والعمل بجد للحفاظ على حصّتها من السوق بغية ضمان استمراريتها وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها".
واعتبر "أن عدم الاستقرار السياسي الذي شهده لبنان خلال السنتين ونصف السنة الأخيرتين حيث عانى من التداعيات السلبية للفراغ الرئاسي وشلل العمل الحكومي، أدى الى تراجع الإقتصاد بشكلٍ كبير ولا سيما أن هذا التراجع الناتج من الأجواء السلبية في الداخل اللبناني اقترن مع تداعيات سلبية أخرى فرضتها الأزمات الحاصلة في المنطقة".
وشدّد على أن "هذا التراجع رفع من حدة المنافسة في الأسواق وجعلها أكثر شراسة ودفع البعض إلى سلوك طرق غير شرعيه كتهريب البضائع وبيع القطع المزورة بهدف الحصول على جزء من الطلب في السوق والذي يتضاءل رويداً رويداً بفعل الأزمة الإقتصادية".
وكشف أن " EBEعايشت هذه الأزمة بكل أشكالها، إلا أنها كانت محمية نوعاً ما من تداعياتها الكثيرة نظراً إلى الصيت الحسن والسمعة الطيبة التي تملكها في السوق والتي شكلت سلاحاً لها في وجه المنافسات الكثيرة التي نشأت". وشدّد على أن " القيمين على EBE يدركون أن البقاء في السوق هو للجودة الأفضل، لذلك لم يدخلوا في أي مضاربات بل تمسكوا بمعادلتهم الذهبية التي اتبعوها طيلة سنوات عملهم والتي تعتمد على أركان ثلاثة أساسية: جودة عالية، خدمة ممتازة، وسعر مناسب".
خطوة توسعية
وإذ شدّد العكاوي على "أن EBE لم توفر أي جهدٍ في سعيها نحو التطور طيلة سنوات عملها في الأسواق"، أعلن أن "EBE اتخذت مؤخراً خطوة توسعية في إطار إيجاد حلول لإدارة أعمال الطباعة ضمن المؤسسات". وأوضح أن "لـ EBE استراتيجية عمل واضحة خلال عام 2017، تهدف الى المزيد من التوسع وتأخذ بعين الإعتبار توسيع شبكة الزبائن ودراسة السبل كافة التي تتيح تمتين العلاقات معهم أكثر عبر اتباع آلية تعزّز أساليب التواصل وقدرات كادر الشركة البشري على بناء هذه العلاقات وتوطيدها".
وإذ شدّد على أن "هذه الخطوات ستدفع EBE نحو المزيد من التقدم"، عبّر عن تفاؤله بمستقبل عمل الشركة، ولا سيما في ظل أجواء الطمأنينة التي أرساها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة والتي ومن دون شك ستنعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي وعلى عمل الشركة إذ إن قطاعات كثيرة وفي مقدمها القطاع العام بحاجة الى تجديد معداته وتطوير سبل عمله. وشدّد على أن "EBE ستبقى سائرة على طريق النجاح والتطور والتوسع كما عهدها زبائنها على الدوام ولا سيما أنها تمكنت من التكيف مع الأوضاع واجتياز المصاعب".
مؤشرات إيجابية
وقال العكاوي: "كل الأمور تبشّر بأننا متجهون نحو الأفضل ولا سيما على الصعيد الاقتصادي، فمع زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون الى السعودية وقطر لا بد أن تعود العلاقات اللبنانية – الخليجية الى سابق عهدها، كما أن إقرار مرسومي النفط والغاز سيحمل إيجابيات كثيرة للبنان على الصعيد الاقتصادي".
وأضاف: "طبعاً العهد الجديد لا يملك عصا سحرية لمعالجة المشاكل، لكن بإعتبارنا أن أي تحسّن في الاقتصاد سيريح الأسواق وينتشلها من حال الركود التي شهدتها مؤخراً. المؤشرات إيجابية ويبقى الأمل بغدٍ أفضل قائماً".