
كرمت الندوة الإقتصادية اللبنانية حاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامه في حفل اقيم في فنيسيا بحضور ممثل عن وزير الدفاع يعقوب الصراف، النواب: ياسين جابر، بطرس حرب وسمير الجسر، قائد الجيش العماد جان قهوجي، رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي روجيه نسناس، وزير الدفاع السابق سمير مقبل، وزير الداخلية السابق مروان شربل، النائب السابق سليم دياب، رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، رئيس مجلس بلدية بيروت جمال عيتاني، رئيس الندوة الإقتصادية اللبنانية رفيق زنتوت، رؤساء الهيئات الإقتصادية، وحشد من رجال الأعمال والمصرفيين.
زنتوت تمنى"إحياء المؤسسات الرقابية، المضي باللامركزية الإدارية، تحفيز الاقتصاد، إقرار مراسيم النفط، حل أزمات الكهرباء والسير والنفايات. وهنأ الأجهزة الأمنية والعسكرية الساهرة على حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم التي جنبت وطننا وما زالت تبعات مجازر دموية كادت تعصف سلبا في الصعيدين الأمني والاقتصادي". ورأى : "أن انجاز الإستحقاق الرئاسي وما عكسه ذلك من تحريك لآليات العمل في المؤسسات الدستورية، واعادة الحياة لمختلف القطاعات الإقتصادية"، واشاد بكفاءة سلامه ومحافظته على العملة الوطنية وتأمل إعادة انطلاق قطاع الأعمال المستعد دائما للانتاج والنهوض بالوضع المتردي اقتصاديا وخدماتيا".
سلامه توقع نمو الاقتصاد في العام 2017 مع عودة الإستقرار السياسي حيث سجل ميزان المدفوعات في لبنان فائضا نحو المليار و300 مليون دولار أميركي في 2016 وارتفاع في الودائع الى أكثر من 6,5 %، اي 10 مليارات دولار إضافية دخلت على القطاع المصرفي اللبناني، ورأى ان "موجودات مصرف لبنان بالعملات الاجنبية الأعلى تاريخيا، الامر الذي تم مع الهندسة المالية ما يجعل لنا قاعدة للتسليف مهمة، من دون أن ننسى ان كل هذا التصحيح للوضع النقدي قد جرى دون أن نرفع الفوائد على الليرة أو على الدولار الاميركي". مضيفا ان الـ2017 ستكون سنة استقرار على الصعيد النقدي وهناك امكانية للتوسع بالتمويل بالنسبة للقطاع المصرفي.
كما اكد سلامة على نتائج دراسة صندوق النقد الدولي عن القطاع المصرفي من حيث الإدارة والشفافية والتقدم الذي يجعل لبنان متصلاً بالعولمة المالية. كما تمنى لجميع اللبنانيين الإزدهار وان يبقى مصرف لبنان يقدم كل امكانياته للمحافظة على التمويل واستمراريته وعلى استقرار سعر صرف الليرة والفوائد".