شركة حلباوي إخوان .. الريادة في صناعة الحبوب والبهارات
الحلباوي: لمكافحة التزوير
هي احدى الشركات الرائدة في عالم صناعة الحبوب والبهارات. أبصرت النور عام 1982 على أيدي الأخوة علي ومحمد وحسين حلباوي، ونسبة إليهم سمّيت شركة حلباوي أخوان.
نجاحها في مجال عملها جعلها إحدى أشهر الشركات العاملة في إنتاج الحبوب والبهارات والزهورات والزعتر والكشك ليس في السوق اللبنانية فحسب إنما في الأسواق الخارجية على حد سواء.
"بصبر وتفان" هكذا عملت "حلباوي أخوان على مر 35 عاماً، مقدمة إنتاجاً يضاهي بمواصفاته المعايير العالمية. فهي، ووفقاً لمديرها العام الحاج محمد الحلباوي تحرص على تقديم منتجات تتميّز بأعلى مستويات الجودة والسلامة الغذائية. وفي هذا الإطار، كشف أن "عملية تعبئة الحبوب والبهارات وتغليفها تمر بمراحل متعددة. فعلى صعيد الحبوب، يتم إدخالها الى غرف التعقيم حيث تبقى عدة أيام، لتنتقل الى مرحلة الغربلة الأوتوماتيكية، لتتم فيما بعد تنقيتها يدويا من قبل العاملين في المعمل لإيلائها مزيداً من الإهتمام والعناية، وبذلك تصبح خالية من كل الشوائب وصالحة للاستهلاك الفوري من دون عناء من المستهلك".
وأشار الى أن " تصنيع البهارات يختلف بعض الشيء عن الحبوب، إذ إنها بعد مرحلتي التعقيم والغربلة تطحن لتصبح ناعمة ثم تغربل من جديد لإزالة القشور وليتم تغليفها أوتوماتيكيا بمواصفات عالية الجودة".
الجودة همّنا
وشدّد الحلباوي على أن "حلباوي أخوان تحرص على استخدام أجود أنواع المواد الأولية، فتقوم بإستيراد الحبوب والبهارات من الخارج ؛ كل بلد حسب النوع الذي يتميز به ، على سبيل المثال ؛ القرفة من الهند ، والعدس من كندا ، والحمص من المكسيك وأمريكا والفاصوليا من الأرجنتين...".
وفي رد على سؤال حول عدم استخدام مواد أولية مزروعة في لبنان، قال: "على العكس نحن نستخدم المنتج الجيد أيا كان مصدره ، ولبنان مشهور بقمحه حيث ننتج منه أفضل أصناف البرغل .. ولكن هناك الكثير من المنتجات الزراعية إما غير موجودة في لبنان كالبهارات وإما أن المنتج الخارجي يتمتع بمستويات جودة أعلى، ولذلك نقوم باستيراده".
"التزوير" أبرز التحديات
ولفت الى وجود تحديات كثيرة تواجه عمل الشركة ويأتي في طليعتها التزوير الذي يتعرض له اسمها، حيث يعمد البعض الى تقليد الماركات والعلامات التجارية التي تتميز بها، فيقوم بتعبئة حبوب وبهارات تحت أسماء قريبة من اسم "حلباوي أخوان" في محاولة منه لغشّ المستهلكين".
وشدّد على "أن لهذه الممارسات تداعيات كثيرة على عمل الشركة، إذ إن المنتجات التي تحمل أسماء مزورة تعاني من انخفاض كبير في مستويات الجودة، وهذا ما يضع شركة "حلباوي أخوان" والاسم الذي جهدت سنين لبنائه في دائرة الخطر". وأعلن "أن الشركة لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الممارسات، فهي إضافة الى أنها تسعى لملاحقة أولئك المزورين قانونياً، تقوم بحملات توعية لزبائنها عبر وسائل الإعلام لتحذيرهم من الوقوع في فخ الغش هذا، وفي محاولة منها لمنع المس باسمها الذي اقترن طيلة سنوات بالجودة العالية". وختم حلباوي قائلاً: "من حق المستهلك الذي وضع ثقته بنا أن نحميه، وأن يحصل على منتجنا بكل أريحية، فاسمنا الموسوم بالثقة هو من حقنا ومن حقه، وثقته بمنتجنا تلزمنا بحمايته، ولذلك كنا ولا زلنا عند حسن ظنه ومحل ثقته، ونعده بتقديم الأفضل دائما".