.jpg)
أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان انتخاب العماد ميشال عون رئيساً وتكليف النائب سعد الحريري في تأليف الحكومة يعززان الثقة بالإقتصاد والإستثمار، لاسيما إن أقرت الموازنة وفُعلت المؤسسات." وشدد :"سيتابع مصرف لبنان مبادراته المحفزة للاقتصاد من خلال دعم الفوائد على قطاعات السكن والزراعة والسياحة والابداع الفني بالاضافة إلى القروض التعليمية ودعمه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسيستمر بدعم مشاريع توفير الطاقة بالتعاون مع المؤسسات الدولية". وتابع: "أدت المبادرات إلى المحافظة على نمو إيجابي في الاقتصاد اللبناني." وأضاف ان قروض القطاع الخاص زادت بنسبة 5% فيما تدنت في القطاع العام بنسبة 6 %، ورأى ان لهندسات مصرف لبنان دور اساسي للحفاظ على الإستقرار التسليفي. وبين سلامة ان محتويات المصرف المركزي بلغت اعلى مستوياتها، وأضاف :"حافظت الفوائد على مستوياتها المستقرة وأصبحت أدنى من الدول المجاورة باستثناء الدول النفطية". وقال :"يشجع مصرف لبنان على الاقراض بالليرة اللبنانية وبالتالي تصبح آداة للنمو الاقتصادي". وأضاف :" لبنان حافظ على امكاناته التمويلية رغم المصاعب الامنية"، مشيرا الى ان "احتياطات مصرف لبنان وصلت في ايلول 2016 الى المستويات الاعلى في تاريخها، كما ارتفعت الودائع سنويا بنسبة 5%، وبقيت الفوائد عند مستويات مستقرة ". وتوقع ان تبلغ نسب النمو في العام 2016 بين 1.5 و2% مع نسب تضخم تقارب الصفر.