
اوضحت مؤسسة "مياه بيروت وجبل لبنان أنه بعد اجراء الفحوصات الجرثومية والكيميائية على عينات عدة من المياه المستثمرة والموزعة من قبل مصالح المياه المدموجة في المؤسسة، وذلك خلال شهري أيلول وتشرين الاول من العام 2016، تبين وفقا انها لا تشكل ضررا على الصحة وصالحة للشرب بحسب المواصفات المعتمدة عالميا. ولفتت الى انها لا تزال تتأثر بعدم وجود حماية لمصادر المياه الجوفية. وفي ما يتعلق بنسب الملوحة فهي مرتفعة خصوصا في محطات وخزانات وآبار المشرف، الدامور، الشويفات، الريشاني 1 وإميل الحاج، وتعمد المؤسسة الى معالجتها.