
أشار بنك عوده في تقريره إلى إرتفاع قيمة "كفالات" بـ 8.6 على اساس سنوى فى التسعة أشهر الأولى من 2016. كما وصل عدد القروض الى 536 بقيمة 72.0 مليون دولار أميركي ممنوحة للشركات الصغيرة والمتوسطة توزعت بنسبة كبيرة على قطاعي الزراعة 248 والصناعة161. وجاءت السياحة في المركز الثالث مع 94 قرض ، تليها الصناعات اليدوية 19، والتكنولوجيات المتخصصة 14.
وإستحوذت محافظة جبل لبنان على أكبر حصة 227، يليها البقاع 123، ثم الشمال 63، الجنوب 58، النبطية40 وأخيرا بيروت 25.
ورأى عودة ان مصرف لبنان اتبع هندسة مالية عززت احتياطيات النقد الأجنبي بقيمة32.7 مليار دولار ورأس المال بالعملة المحلية لدى البنوك التجارية لمواجهة الإنخفاض الكبير في التدفقات المالية المعتبرة كمورد رئيسي للاقتصاد إضافة إلى العجز الكبير في المالية العامة.
وشهد الطلب على العملات الأجنبية إرتفاعا بالمقابل انخفضت أصول البنوك. ووصف التقرير بأن القطاع المصرفي في لبنان جيد ويحقق أرباح ونسب نمو مقبولة. حيث زادت الميزانيات العمومية بنسبة6.1 ، وشكلت الودائع مصدر لتمويلها بـ 82.9% من موجودات البنوك. ومع ذلك كان هناك تباطؤ في نمو الودائع 4.5، اما ودائع المقيمين فكانت 4.7 وغير المقيمين 3.7.
وساهم قطاعي البناء والسفر في النشاط الاقتصادي ومن المتوقع أن يصل إلى 1.8 بنهاية العام الحالي.