
اكد وزير الإقتصاد والتجارة الان حكيم على ان عمل الوزارة وتضافر الجهود هما السبيل الأمثل لضمان استمرارية لبنان وتحقيق الإنماء الإقتصادي والإجتماعي. وقال: "كلنا أمل بعد انتخاب الرئيس ميشال عون الذي أعاد الثقة والإستقرار والإستمرارية لينهض الإقتصاد من جديد الى جانب القطاع الخاص والمبادرات التي جعلت الاقتصاد اللبناني صامدا.
واضاف خلال افتتاح المبنى الجديد لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع ان: " هذه المنطقة تعاني امن تحديات اجتماعية واقتصادية كـ ارتفاع معدلات البطالة والفقر، الضغط على البنى التحتية من ماء وكهرباء وصحة وغيرها، هذا الى جانب تراجع الصادرات من السلع البقاعية وتدني الحركة السياحية. الا ان هذه التحديات لم تقف في وجه الغرفة التي لم تتوان يوما عن الإرتقاء بالمدينة والمنطقة من خلال تقديم الخدمات للمؤسسات الخاصة والعامة والتركيز على تطوير الأعمال التجارية لا سيما الزراعية والصناعية منها خدمة للاقتصاد الوطني".
ورأى ان توسع الغرفة "يعزز من إمكانياتها على مواكبة كافة التطورات على الصعيدين الإقتصادي والتنموي والدفاع عن مصالح قطاعات الأعمال والإسهام في دعمها وتطويرها ومعاونتها بسبل متعددة، لتحقيق أهدافها وتوسيع علاقاتها".
واشار الى "ان الدور الذي تلعبه لناحية زيادة الصادرات وتشجيع الإستثمارات وتحقيق الرخاء للمواطنين ورفع مستوى معيشتهم وتوفير فرص العمل. وتبقى هذه السياسة التنموية رهينة المناخ السياسي السائد والذي نحن على ثقة من انه سيكون على تحسن مستمر خاصة مع انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون".
وتابع حكيم:"نسعى دائما الى تفعيل مساهمة القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة للدولة بشكل يسمح له أن يبقى قاطرة النمو وركيزة من الركائز الأساسية التي يقوم عليها الإقتصاد. وأؤكد من ان التعاون بيننا وبين الغرفة، سيسمح بخلق البيئة الملائمة لمشاريع التنمية بما يؤدي الى نمو اقتصاد المنطقة ويفتح فرصا جديدة أمام الغرفة للعب دورها في الترويج والتعريف بالفرص الإستثمارية المحلية وأمام منتسبيها من رجال الأعمال الوطنيين لتطوير علاقاتهم التجارية". كما هنأ رئيس الغرفة ادمون جريصاتي "المؤمن بدعم اقتصاد لبنان الحر وإرساء قواعده على أسس سليمة لمواجهة أخطر التحديات".
نائب رئيس الغرفة انطوان خاطر شرح عن اهمية هذا الانجاز بعد 3 سنوات والذي يتكامل مع المبنى الأساسي الذي احتضن نشاطات المجتمع الإقتصادي والمدني، ويضم خيرة رجالات زحلة والبقاع الذين طوروا عمل الغرفة وارتقوا بها من مركز متواضع يصدر شهادات المنشأ الى مؤسسة متكاملة تضم مركزا لتدريب المنتسبين اليها والعاملين لديهم بالتعاون مع أفضل الجامعات ودائرة للخدمات والتطور الزراعة ومختبرات حديثة متخصصة لفحص الغذاء، صندوقا تعاضديا، إدارة يديرها أكفاء مزودين بالعلم والبرامج الإدارية وأجهزتها التقنية لتتماشى مع التطورات السريعة التي يشهدها العالم بحيث باتت الغرفة مرجعا ومقصدا للهيئات المحلية والدولية نتعاون معها لتقديم أفضل ما يمكن لمجتمعنا والمحافظة على مصالح المنتسبين والإقتصاد الوطني.
وحضر الافتتاح كل من خليل عقل ممثلا وزير الزراعة والنواب: طوني ابو خاطر، ايلي ماروني، عاصم عراجي وروبير غانم، مدير عام كل من الزراعة لويس لحود، الإقتصاد عليا عباس، "ايدال" نبيل عيتاني، محافظ بعلبك -الهرمل بشير خضر، روجيه سكاف، المطران جورج اسكندر، رئيس بلدية زحلة - المعلقة وتعنايل وبعلبك وفاعليات.