
زار وزير البيئة محمد المشنوق وسفيرة الاتحاد الاوروبي كريستيا لاسن مصفاة النفط في طرابلس واطلعا على أعمال معالجة مخلفات التلوث النفطي .
ولفت الوزير ان بهذا الانجاز يكون لبنان قد طوى فصول هذه الكارثة التي ألمت به عام 2006 ، ويبقى ان تفي اسرائيل بمسؤولياتها، فالقرارات العشرة التي صدرت عن الجمعية العامة للأمم المتحدة حول "البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية" واضحة جدا لجهة التعويضات التي يتوجب على اسرائيل دفعها نتيجة الكارثة التي سببتها، والتي حددتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014 بـ 856,4 مليون دولار أميركي. لقد أشرنا إلى ذلك بشكل واضح لدى مشاركتنا في مؤتمر "محيطنا، مستقبل واحد" في حضور عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والبيئة في العالم.
فنحن وإن كنا ممتنين جدا للاتحاد الأوروبي لدعمه في هذا المجال، لا يسعنا إلا أن نتوقف عند الظلم المتمثل في استمرار اسرائيل في التنصل من دفع التعويض المتوجب، وبالتالي اضطرار لبنان الى دق أبواب شركائه لطلب المساعدة في معالجة ذيول هذه الكارثة. إن هذه الهبة التي قدمتموها إلى لبنان، ستدون على سجلكم الحافل بالمشاريع الداعمة لحماية البيئة والمحافظة على موارد لبنان الطبيعية".
وختم: "نسلم معالي وزير البيئة الجديد هذا المشروع و99 غيره موثقة جميعها في كتيب يوزع هذا الأسبوع آملين متابعتها عن قرب وايلاءها الأهمية القصوى لأن الحكم استمرارية".
من ناحيتها، عبرت لاسن عن فرحتها بإنجاز المشروع ومعالجة المخلفات الناتجة من التلوث النفطي للمياه البحرية اللبنانية. كما أثنت على "التعاون المثمر مع وزارة البيئة وخصوصا مع الوزير المشنوق".