
احتفل المعهد العالي للأعمال (ESA) وبنك سوسيته جنرال في لبنان (SGBL) بفطور رجال الأعمال الخمسين الذي نُظّم بعنوان "الاقتصاد العالمي: عودة النمو الاقتصادي أو استمرار السبات الدائم؟". وأدار اللقاء الأستاذ في المعهد العالي للأعمال وفي ESCP Europe جان مارك دانيال، وفي هذه المناسبة التقى المشاركين في هذه الفعاليات في فيلا روز في المعهد العالي للأعمال. واذ تهدف هذه الفعاليات شهريًا لتشجيع اللقاءات المهنية بين الخريجين والطلاب مع رجال الأعمال ووسائل الإعلام.
اكد مدير عام المعهد العالي للأعمال ستيفان أتالي: "أن هذه الفعاليات أصبحت موعدًا شهريًا ينتظره كثيرون ومنصة تبادلات بين المحترفين وخريجي المعهد العالي للأعمال وطلابه. واعتبر المدير العام المنتدب لبنك سوسيته جنرال فيليب دوبوا أن إن هذا التعاون المثمر بين المؤسستين أتاح لنا تكثيف التبادلات الثقافية والإنسانية والخبرات بين عالم الأعمال والتدريب". وتوقف جان-مارك دانيال عند مسألة استدامة النمو في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية. وقال: "نظرًا إلى أن الاقتصاديات المتطورة دوريّة، نتطرق إلى المرحلة الأكثر إيجابية ولا سيّما أنها تترافق وأزمة نفطية عكسية". وأشار إلى أن تحليل الاقتصاد العالمي يتطلب تخطي هذا الاستنتاج بالانتعاش بهدف توقّع النمو على المدى الطويل لافتا الى أن هذا النمو يضعف ولا سيما في البلدان الناشئة ومنها بلدان البريكس. فالاقتصاد العالمي يشهد تحولاً تدفعه تكنولوجيا المعلومات الجديدة التي تغيّر في العمق طبيعة النمو وبالتالي طريقة قياسه. وهي تيسّر التبادلات والتواصل ما بين الفاعلين الاقتصاديين، ما يزيد من التنافسية ويحدّ من تركيز العمل على توظيف الأجراء واعتماده على العقود أكثر".
واختتم دانيال مداخلته : "بأن السياسة الاقتصادية في المستقبل يجب ألا تقتصر على السياسة النقدية، بل يجب على ثلاث ركائز هي: الحد من الدين؛ تعميم التنافسية استنادًا إلى التكنولوجيا الجديدةكقطاعَي الصحة والتعليم، وحشد دعم المواطنين للركيزتين السابقتين.