
أطلق وزير الإتصالات بطرس حرب تقرير السياسات العامة للاتصالات "تحدي الحداثة" 2014 – 2015. وتحدث حرب عن السياسات التي اتبعتها وزارة الاتصالات بعيدا عن الشعارات الكبرى والشعبوية والصراع على المناصب والحصص. مشيرا الى ان السياسة "هي تسخير الطاقات لرسم وتطبيق خطط عامة للدولة تعمل على حماية استمرارية المؤسسات وتفعيل دورها خدمة للمواطن دون تمييز، ومن دون سياسات وبرمجة وتخطيط هي ضجيج اعلامي".
واوضح انه : "على مستوى الهاتف الثابت، فقد ارتفعت قدرة وإمكانيات الوزارة على تركيب وتوصيله إلى المواطنين بنسبة 834 % ، بحيث تم وصل 198 مشتركا في اليوم بين 2014 – 2015 مقارنة بـ 21 مشتركا بين 2013-2012. وبالتالي ارتفع عدد المشتركين الجدد من 15,000 إلى 142,849.
وعلى صعيد خدمات الإنترنت رأى الوزير "إن تفعيل إدارات الوزارة أدى إلى مضاعفة قدرتها على تلبية حاجات المواطنين ووصلهم بشبكة الإنترنت بنسبة 891% فتمكنت وصل 764,384 مشتركا جديدا ما سمح للبنان بإحتلال المرتبة الأولى بين جميع الدول العربية لجهة نسبة نمو خدمات DSL.
وعلى صعيد الهاتف الخلوي إرتفع عدد المشتركين 183,339 أي بنسبة 9 % كي يصل عددهم إلى 4,504,631 مشتركا. واكب هذا النمو تحسن في نوعية الخدمة، وارتفع إجمالي مدخول الدولة 65 مليون دولار أميركي.
واكد ان : "هذه الانجازات تحققت بفضل فريق عمل كبير مؤلف من مستشارين وإداريين في مديرية الاستثمار والصيانة والانشاء والتجهيز وشركات الخلوي وأوجيرو".
وختم حرب :"إن ما أضعه بتصرف الرأي العام لا يشمل ما تم إنجازه عام 2016 وسأنشر تقريرا لاحقا للخطوات التي إستطعنا تحقيقها ولا سيما إنجاز مشروع الجيل الرابع وتطوير مشروع الألياف الضوئية على مجمل الأراضي اللبنانية ".