
كشفت النشرة الأسبوعيّة لـ"بنك بيبلوس" أن مجموعة "Euromoney " صنّفت لبنان في المرتبة 124 بين 186 دولة في العالم، وفي المرتبة 15 بين 22 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي المرتبة 39 بين 50 دولة ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع، وذلك في مسحها الفصلي الثالث عن مخاطر العام 2016 وهي تتوزع على : المخاطر السياسية (Political Risks)، الأداء الاقتصادي (Economic Performance)، سهولة الحصول على التمويل المصرفي والدخول إلى أسواق رأس المال (Access to Bank Finance & Capital Markets)، مؤشرات الديون(Debt Indicators)، التصنيفات الائتمانية (Credit Ratings)والتقييم الهيكلي (Structural Assessment.
وجاء مستوى المخاطر في لبنان أدنى من باكستان، نيكاراغوا والكاميرون، فيما كان أعلى من مصر، أنغولا وإيران بين الدول ذات الناتج المحلي الإجمالي البالغ 10 مليار دولار أو أكثر. كذلك تقدّم على العراق وتأخر عن إيران بين الدول ذات الدخل المتوسّط إلى المرتفع. كما تقدم مرتبتين في فئة سهولة الحصول على التمويل المصرفي والدخول إلى أسواق رأس المال. في المقابل تراجع لبنان بأربع مراتب في الأداء الاقتصادي وبمرتبتين في كل من التصنيفات الائتمانية والتقييم الهيكلي. بينما حافظ على مرتبته في المخاطر السياسية ومؤشرات الديون.
وانخفضت نتيجة البلد بـ 31,95 نقطة أي 1,8% وهي أقل من المعدل العالمي 42,8 نقطة، ومن الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع 39,6 نقطة، ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 40,9 نقطة وقل من الدول العربية 39,4 نقطة ومن دول مجلس التعاون الخليجي 62,9 نقطة.
وتراجعت نتيجة لبنان بنسبة 20,2% في فئة التصنيفات الائتمانية، 3% في التقييم الهيكلي، 1,5% في المخاطر السياسية و0,7% في الأداء الإقتصادي، وحافظ على نتيجته في مؤشرات الديون والحصول على التمويل المصرفي والدخول إلى أسواق رأس المال.
كما احتلّ لبنان المرتبة الـ131 عالمياً والـ14 إقليمياً في فئة المخاطر السياسية. وتقدّم لبنان على الكاميرون وتأخّر عن غواتيمالا، في حين تقدّم على موريتانيا وتأخّر عن الجزائر، كما احتل لبنان المرتبة الـ116 عالمياً والمرتبة الـ14 إقليمياً في فئة الأداء الاقتصادي. وتقدّم على بنغلادش وليبيا وتأخر عن العراق. كذلك أتى لبنان في المرتبة الـ68 عالمياً والمرتبة العاشرة إقليمياً في فئة التقّييم الهيكلي. فتقدّم على الأرجنتين وتأخّر عن كازاخستان، فيما تقدّم على الأردن وتأخّر عن المغرب. وأخيرا احتل المركز الـ164 عالمياً والـ16 إقليمياً في فئة مؤشرات الديون متقدما على كمبوديا ومتأخرا عن ألبانيا في حين تقدّم على العراق وتأخر عن الأردن.
من جهة اخرى، توقع البنك الدولي أن تبلغ تحويلات المغتربين إلى لبنان 7.6 مليار دولار أميركي معتبرا انه سيسجّل عاشر أعلى معدل نمو في تحويلات المغتربين بين أكبر 15 بلدا في الاقتصادات النامية ومتوقعا نمو تحويلات المغتربين إلى البلدان النامية 0,8% اما إلى الدول العربية 1,5% وإلى الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع 3,3%.
ومن المتوقع أن يحتل لبنان المرتبة 16 عالمياً وفي المرتبة الـ11 بين الإقتصادات النامية من حيث تحويلات المغتربين. وسيأتي كثالث أكبر متلقّ للتحويلات بين 49 دولة ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع خلف الصين (65,2 مليار دولار أميركي) المكسيك (28,1 مليار دولار أميركي)، وثاني أكبر متلقّ لتحويلات المغتربين بين 16 دولة عربية خلف مصر (18,4 مليار دولار أميركي).
اما عالميا يتلقّى لبنان تحويلات أقل من إسبانيا (10,08 مليار دولار أميركي)، اندونيسيا (9,84 مليار دولار)، ايطاليا (9,5 مليار دولار) وتحويلات أكثر من غواتيمالا (7,5 مليار دولار)، المغرب (7,28 مليار دولار)، سريلانكا (7,1 مليار دولار) وأقل من بنغلاديش (14,85 مليار دولار)، الفيتنام (13,35 مليار دولار) وإندونيسيا.
هذا ومن المتوقع أن تشكّل التحويلات 1.3% عالمياً وتستحوذ على 1,7% الاقتصادات النامية و14,7% إلى الدول العربية و 4,8% إلى الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع.
إضافةً إلى ذلك يقُدّر البنك الدولي تحويلات المغتربين ما يوازي 14,7% من الناتج المحلي، وهي النسبة الـ17 الأعلى عالميًا والنسبة الثانية الأعلى بين الدول العربية بعد الضفة الغربية وقطاع غزّة 16,4%. مقدرا حجمها إلى الدول العربية بـ51,6 مليار دولار أميركي، أي ما يوازي 2,5% من الناتج المحلي.