
افتتح صباح اليوم في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض في مسقط، الملتقى الاقتصادي اللبناني- العماني، في إطار فعاليات "أسبوع لبنان في مسقط"، الذي تنظمه غرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة عمان، في حضور رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس غرفة عمان سعيد بن صالح الكيومي، سفير لبنان في عمان حسام دياب، المديرة العامة لوزارة الاقتصاد والتجارة عليا عباس، رئيس مجلس ادارة "ايدال" نبيل عيتاني، عضو مجلس ادارة "مؤسسة الخليج للاستثمار" عبد القادر عسقلان، رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق، رئيس "ارادة" محيي الدين دوغان، رئيس مجلس الاعمال اللبناني الهولندي محمد سنو، رئيس جمعية تجار اقليم الخروب احمد علاء الدين، وحشد من الفاعليات الاقتصادية اللبنانية والعمانية ورجال أعمال من البلدين.
بداية رحب الكيومي بـ "مستوى العلاقات التجارية والاستثمارية على صعيد القطاع الخاص في كل من السلطنة ولبنان"، مؤكدا "دعم غرفة عمان لكل المبادرات الاستثمارية التي سيفرزها هذا الحدث الاقتصادي الكبير، وسنعمل بكل ما يتوافر لنا من أدوات وقنوات اتصال لتذليل الصعاب التي تواجهها في سبيل إنجازها على أرض الواقع".
وتحدث دياب فقال: "على الرغم من الاتفاقيات والتسهيلات بين البلدين، لا يزال حجم التبادل التجاري بين لبنان والسلطنة 70 مليون دولار، لا يرقى الى مستوى العلاقات المميزة التي تجمع بين بلدينا الشقيقين ".
واوضح عيتاني "إن الخطوات التي يجب اتخاذها في هذا الإطار تتمثل بالعمل على دعم المستثمرين وحماية استثماراتهم والتعاون والترويج للاستثمارات البينية وتعزيزها من خلال تحديد الفرص والمقومات والقطاعات الواعدة في كل من البلدان العربية".
وألقى شقير كلمة فيها أن "إقامة أسبوع لبنان في مسقط تعتبر من من دون شك خطوة متقدمة، لكن بالتأكيد ستتبعها خطوات أخرى سنعمل عليها مع صديق لبنان رئيس غرفة عمان سعيد بن صالح الكيومي، لتكون علاقاتنا الاقتصادية نموذجا يحتذى بين الدول العربية".
وأضاف: "كما نطمح الى بناء مشاريع مشتركة في مجالات متعددة في عمان، كذلك فإن لبنان مؤهل لاستقبال توظيفات رجال الاعمال العمانيين في استثمارات مختلفة".
بعد الانتهاء من الكلمات، قدم الكيومي درع غرفة عمان الى شقير، ثم قدم رزق هدية تذكارية الى كيومي.
جلسات عمل
بعد ذلك عقدت ثلاث جلسات عمل، خصصت الاولى لمؤسسة "اثراء" حيث تم عرض الحوافز الاستثمارية في السلطنة والتسهيلات التي تقدم لرجال الاعمال. والثانية لهيئة منطقة الدقم الاقتصادية، تم خلالها عرض الحوافز الاستثمارية في هذه المنطقة. والثالثة لـ"ايدال" حيث تم عرض الحوافز التي توفرها يادل للمستثمرين في لبنان.