
نظم المنتدى العربي للبيئة والتنمية أفد ندوة عن أهداف التنمية المستدامة في مناخ عربي متغير في برشلونة خلال الاجتماع السنوي لمبادرة تغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج في بلدان حوض المتوسط . ويهدف المشروع الى ربط الجهات المعنية بالاستهلاك والإنتاج المستدامين عبر ابتكارات اجتماعية وبيئية، بدعم من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية يونيدو وبرنامج البيئة يونيب. وجمعت 500 مبدع من بلدان متوسطية في لقائها السنوي.
وتحدث الأمين العام لـ"أفد" نجيب صعب، عن التحديات الرئيسية التي تواجه البلدان العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخلص إلى أن الاتكال على تطبيق الطرق التقليدية لتنمية امستدامة في 2030. وعرض دمج مبادئ التنمية المستدامة في خطط إعادة الإعمار في البلدان التي تعاني الاضطرابات السياسية مشددا على قضايا المياه والطاقة والغذاء مع تأثير تغير المناخ.
وتناولت نائبة رئيس المجموعة الأكاديمية للتنمية ميشيل جاندرو ماسالو "دور التربية والأبحاث في الارتقاء بالتنمية"، وركز علام على "الاقتصاد الأخضر كمسار انتقالي سلس إلى تنمية محورها الإنسان، ما يوفر وظائف حقيقية ويحافظ على رأس المال الطبيعي".
وتحدثت مديرة البرامج في وزارة البيئة سابين غصن عن "دور برامج التعاون الدولي في بتفعيل الموارد المحلية، وعرضت "نموذجا لمكافحة التلوث الصناعي الذي يتم تنفيذه بتمويل من البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، بالتعاون مع المصرف المركزي. ويتيح المشروع للمصانع الحصول على قروض ميسرة للتحول إلى أساليب انتاج أنظف، شرط تقيدها بشروط شهادة الالتزام البيئي".