
أعلن الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح عن تراجع في علاقات المصارف المراسلة وان 75% من المصارف العالمية الكبرى خفضت علاقاتها ومن بينها مصارف الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضاف فتوح على هامش إنعقاد الإجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن إن دراسة مشتركة بين إتحاد المصارف العربية وصندوق النقد الدولي، أظهرت وجود ثلاثة أسباب لقيام المؤسسات المالية الكبرى بتجنب المخاطر، تتمثل في قلق بسبب غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتعرض للعقوبات، والرغبة في إتخاذ المخاطر وتضرر السمعة.
وأضاف:"بحسب دراسة إستبيانية قامت بها سلطات الخدمات المالية البريطانية، فإن معظم المصارف التي تمت دراستها، أعلنت أنها مستعدة للإستمرار بالنشاطات التي تظهر بإنها تتضمن مخاطر غير مقبولة، في حال كانت تلك العلاقات مربحة".
وتابع: "أؤمن على سبيل المثال، بأن الشركات التي توفر خدمات تحويل الأموال الضرورية للمجتمعات وتواجه هياكل مصرفية مكلفة يتم قطعها ليس بسبب تورطهم في عمليات غسل أموال أو تمويل إرهاب بل لأن مبالغ التحويلات هي صغيرة جدًا".