
رأى عميد كلية إدارة الأعمال والإقتصاد في جامعة الحكمة روك أنطوان مهنا حول ازمة تصدير الانتاج اللبناني بأن هناك خطوات لفتح أسواق جديدة لكن المزارع لا يمكنه الإنتظار بينما المسؤولون يسمحون بإغراق السوق اللبناني بالتفاح الصيني والإيطالي وغيره.
وأوضح في حديث لاذاعة لبنان أن "الحل يكون باستغلال انخفاض اسعار الطاقة وتخزين الإنتاج في البرادات بكلفة 4000 ليرة لبنانية للصندوق بدلاً من 8000 ليرة، داعيا المسؤولين ان عليهم تحويل التفاح من الإستراتيجية الزراعية الى الصناعية ، فالتفاح هو قيمة مضافة في بلدان العالم ويحتاج الى تخصص وتسويق.
وتابع ان "قطاع الزراعة في كل بلدان العالم يتم التعامل معه على انه الأمن الغذائي لكن في لبنان يتم العمل معه كقطاع ثانوي"، مشيراً الى أهم 4 زراعات وهي التفاح، الزيتون ومشتقاته، العسل، والنبيذ أي العنب ، مشيرا الى انه "يجب العمل على النوعية لتكون عالمية وكذلك دعم التصدير، وهنا دور الدولة التي يجب ان تساعد المزارع على انشاء تعاونيات زراعية ليتحدى الإحتكار، يحصل على مساعدات من الوزارات وتنظيم معارض ربط تجذب المستثمرين والصناعيين".
كما دعا مؤسسات لبنان الرسمية في الخارج للعمل كملحق اقتصادي ولإنجاز اتفاقات جدية لتصريف منتوجاتنا الزراعية "هناك الكثير من الزراعات في لبنان التي يمكنها ان تكون من القطاعات المتصدرة لكن للأسف ليس هناك اختصاصيين في مراكز القرار".