
اعلن رئيس إتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير الموجود في عمان، ورئيس غرفة عمان سعيد بن صالح الكيومي، بحضور سفير لبنان في سلطنة عمان حسام دياب، عن إقامة أسبوع لبنان في مسقط بين 23 تشرين الاول المقبل و25 منه.
وإعتبر شقير أن "إقامة أسبوع لبنان في مسقط تشكل محطة أساسية للانطلاق نحو مرحلة جديدة أكثر حيوية ومنتجة في علاقاتنا الاقتصادية على مستويات كثيرة، انا أكيد انها ستعود بالخير والفائدة على بلدينا وشعبيهما"، ومن خلال أسبوع لبنان في مسقط نعمل في غرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة مسقط على خلق شبكة تعاون بين رجال الاعمال اللبنانيين ونظرائهم العمانيين والمزج بين المزايا التفاضلية في البلدين لزيادة قدراتهما التنافسية".
ورأى أن "الفرص كثيرة وواعدة جدا، لكن لا بد هنا من التاكيد أنه بالاضافة الى وجود إمكانيات وفرص كبيرة للتعاون الا ان العامل الاساسي الذي ننطلق منه، هو هذه المحبة والعلاقة الخاصة بين اللبناني والعماني، للسير قدما لبناء منظومة تعاون إقتصادية تكون محط إعجاب وتقدير ليس فقط بلدينا انما جميع العرب".
اضاف: "الموقع الجغرافي للسلطنة والدور الريادي الذي تلعبه، بالاضافة الى البنية التحتية المتقدمة والهامة والموارد الكبيرة والمتنوعة التي تمتلكها وكذلك الطموحات الاقتصادية لدى قيادتها، يجعل منها من أهم الدول في المنطقة الواعدة إقتصاديا وإستثماريا، لذلك فان القطاع الخاص اللبناني أمام فرصة جدية لإظهار قدراته وطاقاته وخبراته لتحقيق قفزة جديدة في شركاتنا الاقتصادية الاستراتيجة مع دولة شقيقة لم نر منها يوما سوى الخير والمحبة لبلدنا وشعبنا".
وختم: "في 23 تشرين الاول القطاع الخاص اللبناني سيكون هنا في بلده الثاني لافتتاح "اسبوع لبنان في مسقط، ونعدكم باسمي وبإسم أخي وصديقي سعيد بين صالح الكيومي بأن القطاع الخاص العماني سيكون ان شاء الله قريبا في بيروت لتنظيم اسبوع عمان في بيروت".
الكيومي
بدوره قال الكيومي: "إن أسبوع لبنان في مسقط، الذي تنظمه غرفة بيروت وجبل لبنان بالشراكة التامة مع غرفة عمان جاء نتيجة التعاون البناء بيني وبين شقير لتنمية العلاقات الاقتصادية مع سلطنة عمان".
أضاف: "حقيقة أن هذه المسيرة بدأت من وقت قريب، منذ أقل من سنة، حيث عملت مع شقير على إرساء أرضية صلبة للتعاون، وكان نتيجتها قيام وفد إقتصادي عماني بزيارة بيروت، ومن ثم قيام وفد إقتصادي بزيارة مسقط، وذلك للعمل على تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين وللاطلاع على ارض الواقع على الفرص المتاحة في البلدين، واليوم نعلن عن تنظيم اسبوع لبنان في مسقط الذي سيشكل تظاهرة اقتصادية كبيرة لبنانية في سلطنة عمان".
وأكد أن "المشاركين في المعرض سيكون أمامهم فرصا كبيرة وواعدة للاستثمار ولايجاد شركاء لهم في السلطنة، "لأننا نعمل في عمان على جذب المستثمرين الاجانب، الا اننا نخص اللبنانيين بمعاملة مميزة للعلاقات التاريخية القوية التي تربط بلدينا وشعبيهما".
وأعلن ان "غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان تعمل بقوة على انجاح أسبوع لبنان في مسقط، لا سيما معرض المنتجات والخدمات اللبنانية، إن كان لجهة توفير أكبر عدد من الزائرين للمعرض من خلال الدعوات التي سنوجهها لمنتسبي الغرف العمانية من رجال اعمال ومستثمرين، او الاعداد جيدا للقاءات العمل الثنائية بين رجال الاعمال اللبنانيين ونظرائهم العمانيين لاقامة شراكات عمل بينهما".
وأكد أن "الغرفة ستضع كل إمكانياتها لتذليل كل الصعوبات في حال وجدت أمام المشاركين، وستقدم كل التسهيلات لانجاز اعمالهم، مشيرا الى أن عمان بلد واعد يتمتع بإستقرار سياسي وامني وهما عاملان اساسيان للاستثمار وللعمل الاقتصادي. نحن مستعدون لتقدم كل التسهيلات".