
الحويك يدعو للمشاركة في يوم غضب مزارعي التفاح
دعا رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين انطوان الحويك في بيان المزارعين الى "المشاركة في الاعتصامات التي ستعم المناطق والبلدات في يوم غضب مزارعي التفاح في لبنان في الاول من تشرين الاول المقبل"، وحذر "الحكومة والوزراء المعنيين من التمادي في تأجيل قرار التعويض عن المزارعين ومحاولة التلهي بأمور ووعود تافهة"، معلنا ان "ثورة الفلاحين قد انطلقت لاعادة الحق الى اصحابه وازالة الغبن الناتج عن فساد الاقطاعين السياسي والمالي".
واعتبر "ان المناطق التي ستعمها الاعتصامات هي فنيدق، جبة بشري، تنورين، العاقورة، كفرذبيان، بسكنتا، ترشيش، الباروك وجزين".
وعدد الحويك "مطالب مزارعي التفاح في لبنان لتخطي الازمة الناتجة عن اهمال الدولة ومنع القطاع الزراعي من انشاء مؤسساته وبنيته التحتية وهي :دعم موسم التفاح بتعويض مقطوع قدره 8000 ليرة عن كل صندوق زنة 20 كلغ. دعم كامل كلفة شحن التفاح الى الخارج. اعادة الرسوم الجمركية على التفاح الاوروبي المستورد.
تأسيس المصرف الوطني للانماء الزراعي بحسب القانون الصادر سنة 1994 لتسهيل حصول المزارعين على القروض بضمانة انتاجهم. اعتماد السلم المتحرك في دعم الصادرات الزراعية. شراء الدولة عبارات لنقل الشاحنات مجانا الى الاسواق الخارجية.
"القومي": لاتخاذ اجراءات استثنائية
وبدوره دعا عميد العمل والشؤون الاجتماعية في الحزب السوري القومي الاجتماعي بطرس سعادة في بيان، "الوزارات المعنية إلى اتخاذ اجراءات استثنائية ملحة بما يسهم في التخفيف من وطأة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يتأثر بها السواد الأعظم من اللبنانيين لا سيما المزارعين والعمال وأصحاب الدخل المحدود".
وقال: "إن الاجراءات الاستثنائية يجب أن تضع في رأس سلم أولوياتها تأمين أسواق لتصريف الإنتاج اللبناني، لا سيما التفاح والقمح وغيرهما، وشراء وزارة الزراعة الإنتاج من المزارعين ..."
مؤكدا "ضرورة دعم المزارعين عموما، لأن الزراعة تشكل جزءا أساسيا من دورة الاقتصاد الوطني وتعتاش منها آلاف العائلات في كل المناطق، ولا بد من إيجاد الحلول العملية السريعة إنقاذا للمزارع وللمواسم".
وأعلن "الدعم الكامل للتحركات الرافضة خصخصة الميكانيك، أو زيادة الرسوم، لأنها تطاول أصحاب الدخل المحدود، وتشكل عبئا جديدا على المواطنين".