
افتتح وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن ورئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب خالد شهاب اسبوع الميكانيك في بيت المهندس في نقابة المهندسين في بيروت، في حضور عمداء كليات الهندسة في الجامعات اللبنانية وممثلين عن المؤسسات العسكرية والامنية في لبنان ونقباء سابقين واعضاء مجلس النقابة الحاليين والسابقين وممثلين عن بعض القوى الهندسية في بعض الاحزاب اللبنانية.
وتحدث في حفل الافتتاح رئيس الفرع الرابع (الميكانيك الاستشاريين) ادي عبد الحي فرأى ان "اسبوع الميكانيك اصبح موعدا سنويا تعالج فيه مواضيع هندسية حساسة، من تقنيات البناء وتكنولوجيا المواد والافكار الجديدة لبناء حديث سليم ومستدام".
ورأى شهاب ان "نقابة المهندسين تعيش ورشة نحو التطوير والتحديث في قوانين وأنظمة النقابة، لتتناسب مع التطورات المهنية العالمية، ومتابعة مرسوم السلامة العامة، ووضع الشروط الحوافز التي تشجع على استخدام التقنيات الحديثة من خلال التشريعات اللازمة لترشيد الطاقة والحد من التلوث ومواءمة البيئة لإشادة الأبنية المستدامة (الخضراء).
اما الحاج حسن فقال: " لقد أصبح هناك قانون للتعليم المستمر في بعض من نقابات المهن الحرة، ان العلم لا يتوقف عند التخرج بل هو مستمر وهو عملية مستدامة". وتناول في كلمته عددا من القضايا ومنها: التنمية المستدامة، الأبنية والبنى التحتية، ومساحة الأرض التي تناقص. وسأل عن مصير المياه والتربة والهواء والثروة الطبيعية بعد خمسين أو مئة عام. مشيرا الى"التردي غير المسبوق في أداء القطاعين الرسمي والخاص مع البيئة، فالأزمة القائمة متفاقمة الى حد تتطلب معالجات جذرية برؤى استراتيجية وعلى مراحل".
وتطرق الحاج حسن الى ترشيد الإستهلاك عبر نخفف استهلاك الطاقة والمواد الأولية. ودعا الى التركيز على الصناعة، معتبرا انه ليس من المطلوب أن نصنع "الايرباص". منهيا كلمته بالقول: "لا بديل عن الدولة حتى لو كانت عرجاء، ولا بديل عن مؤسساتها، رئيس الجمهورية ومجلس النواب والحكومة".