
أطلق رئيس مجلس إدارة مدير عام "بنك بيروت" سليم صفير في افتتاحية مؤتمر الطاقة الإغترابية اللبنانية في نيويورك.خطة شاملة تجمع "خبرات اهلنا في الإغتراب مع حاجات شبابنا المثقف والكفوء في لبنان، وصولا إلى إرساء قاعدة إقتصادية تسمح لأبناء الوطن بالإستقرار فيه وتعود على المستثمرين بعوائد إيجابية".
وطرح صفير مشكلة عدم قدرة لبنان على توفير 40 ألف وظيفة كل سنة لخريجيه من الجامعات ما يلزم الكثيرين على التوجه إلى خارج لبنان بحثا عن الوظيفة، وإذ شرح الواقع الراهن قال:"إن مشاركة المغتربين يمكن أن تشكل الفرصة من أجل تحويل لبنان منصة فكرية حديثة في المنطقة، وما يفترض أن يشجعهم على الإقدام على هذه الخطوة هو الكلفة التنافسية الاستثمارية في لبنان والحوافز الضريبية والمالية و قدرات اللبنانيين الثقافية والعلمية ودعم القطاع المصرفي المطلق".
واعتبر "أن نجاح الطاقة الإغترابية في الخارج يصلح لأن يكون نجاحا لهم في لبنان أيضا، لأن البلد فريد ويحتاج إلى برنامج فريد أيضا، ما قد يشكل مصدر نور وأمل له ولأبنائه، وهذا يتحقق فقط من خلال توفير فرص العمل لشبابنا وخريجينا".
وأعرب عن إستعداده المطلق ليكون شريكا في ورشة الإزدهار هذه من خلال بنك بيروت والاسهام في توفير الشركاء والداعمين، و"هذا ما ستفعله أيضا المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للانماء الشامل التي نلتقي معها على هدف واحد وهو إيجاد فرص العمل للشباب اللبناني".