
انهى السائقون العموميون تحركهم الشامل في مختلف المناطق اللبنانية، بتجمع في ساحة رياض الصلح، على ان يستأنفوه في 28 ايلول الحالي، اذا لم تلب مطالبهم، وفي مقدمها إلغاء مناقصة تلزيم المعاينة الميكانيكية.
في هذا السياق انتقد رئيس الاتحاد اللبناني لنقابات سائقي السيارات العمومية ومصالح النقل بسام طليس غياب الدولة الذي اضطرهم الى التحرك، مؤكدا ان الاعتصام يمثل جميع النقابات، وان المعاينة الميكانيكية ، وقانون السير وتطبيقه الاستنسابي تعني كل اللبنانيين.
واوضح خلال الاعتصام في ساحة رياض الصلح، " ان الاعتصام هو المحطة الثالثة من الاعتصامات ، ونحن مستمرون في مواجهة الصفقة حتى تنتهي وليس تتوقف، ونحن ماضون حتى تطبيق قانون السير كاملا"، واعلن عن "تحرك واعتصام في 28 الشهر الحالي امام مراكز تسجيل السيارات والمكيانيك."
كما اشار رئيس اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية للنقل البري عبد الامير نجده الى ان الاعتصام عم كافة المناطق اللبنانية للاعتراض على الميكانيك، ونحن فتحنا الطرقات الساعة العاشرة صباحا لتسهيل امور الناس، ونحن لدينا مطالب اخرى كتوقيف السيارات الخصوصية والسائقين غير اللبنانيين واللوحات المزورة".
بدوره، اشار نقيب اصحاب المحطات سامي براكس الى ان "الاعتصام رمزي شل الحركة في كل لبنان، ونحن نرفض الزيادة على المعاينة الميكانيكية، والاعتصام اليوم تحذيري سيليه اضراب عام في حال لم يتم التجاوب مع مطالبنا".